* كثيراً ما يبدي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وجهة نظر فنية تتمحور حول أوضاع الخطوط الدفاعية للمنتخب السعودي وأهمية تدعيمها قبل النهائيات العالمية. ورؤيته الصائبة والواقعية شخّصت الحال فالمنتخب كما رأيته مع عدد من المدربين يعاني دفاعيا ويعود ذلك لسببين اثنين: الأول أن تركيبة خط الدفاع غير منسجمة فالجهة اليسرى تقوم بدورها بشكل جيد فيما الجهة اليمنى تعاني من تراجع مستوى لكنه يظل الخيار المتاح الوحيد فهو على الرغم كل شيء أفضل الموجود والسبب الثاني لمعاناة دفاع المنتخب هو طريقة الأداء، كثير من المدربين يتخلّى عن طريقة 4-5-1 التي تمنح أولوية لتأمين الخطوط الخلفية وقد شاهدنا المنتخب مع المدربنا الحالي يلعب بطريقة 4-4-2 نتج عنها مساحات شاغرة وتباعد بين خطوط الفريق الدفاعية مما كشف المرمى كثيرا! متى عودة "الليث" * عهدنا الليث في السنوات الماضية مرعباً لكل الفرق وفارساً لا يشق له غبار فما السبب في تدني الفريق حالياً؟ هل يعود للإهمال الإداري في حل بعض المشاكل وعدم وضعها الأساليب والطرق المناسبة لحل مشاكل اللاعبين؟ أم أن ذلك ناتج لكثرة تغيير الجهاز الفني أم أن الاصابات التي لحقت بالفريق هي السبب؟ وهل للملل والإرهاق وكثرة المشاركات دور في ذلك؟ أتمنى أن نعرف السبب فنحن لا نريد شباباً كالحمل الوديع وصيداً سهلاً لكل الفرق بل نريد عودة المرعب كما كان فارساً وبطلاً لا يهزم بسهولة. للشهرة طرق عدة للشهرة طرق عدة وأهمها الموهبة والعمل الجاد. وكثير من مشاهير مختلف الفنون وصلوا لعالم الشهرة والبرستيج المخملي بأساليب مختلفة وإن كان أغلبها على حساب الذوق العام وكثير من النماذج تسرح وتمرح في وسطنا الإعلامي والرياضي رصيدها التطاول والتملّق على حساب أندية أو حتى أشخاص بحثاً عن المفقود، وهناك من يقحم النادي الأهلي ورموزه ونجومه وحتى إعلام الأهلي في كل مقالة أو مؤتمر بالترتيب مع "ولي نعمته" بحثاً عن الشهرة خصوصا عندما يتعرض ناديه لسقطة كما حدث في كثير من المؤتمرات المركزة تجاه الأهلي ورجاله، فأهل الرقي كانوا أنموذجاً للتعامل السامي. الدوري السعودي * الدوري السعودي إثارة ومتعة وإبداع ومفاجأة فكل أطراف التشويق متوفرة خاصة بعد تطبيق نظام الاحتراف مما جعل عدداً من لاعبي العرب يتجهون للأندية السعودية فأصبحت أنظار الجميع منصبة تجاه الدوري السعودي. * الهلال لا طعم للمباريات بدون هذا "الأزرق" المثير الذي هو ملح الكرة السعودية نظراً لجماهيرته ونجومه فهو مميز بفنه الجذاب ونجومه العمالقة ويكفيه فخراً أنه بطل جميع البطولات العرب وآسيا والخليج وأي بطولة يشارك بها لا بد من تحقيقها ولا أدري لماذا يغيظهم عند ذكر "الزعيم البطولات" هل لأنهم يعرفون أنهم لن يصلوا ربع ما وصل اليه "الزعيم". * فهد المصيبيح ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة وماجد عبدالله وسامي الجابر وعبادي الهذلول ويوسف الثنيان رموز للروح الرياضية والأخلاق العالية هؤلاء لن يمحوا من ذاكرة الناس لطيب ذكراهم.