الموضوعية في القصيدة هي أساس اجتذاب الجمهور وأساس شهرتها وكثيرا من القصايد أخذت انتشارها بفضل اختيار شاعرها للموضوع الذي تحتويه القصيدة ومن تلك القصايد قصيدة الشاعر مقبل الفهد الشمري والتي رتب فيها الموضوع حتى وان كان سبق وان تطرق له ولكنه عرف كيف يربط الموضوع بمعنى عذب وهو وضع الشخص نفسه مع مجتمعه واصدقائه عندما يعاب عليه مشاهدة الشيب في غير وقته وحينه لاسباب وظروف معينة لا قدرة للشخص من منع ظهوره وبهذا وصف الشاعر مواقفه النبيلة معهم وباح بها تذكيرا لهم في عرض قصيدته، حين يقول: يا صاحبي وان قلت وش فيك شيبت اقول نكبات الزمن شيبتبي عاشر سنه وانا من السبت للسبت اكتب ويمحى كف الايام كتبي رتبت من حولي وانا ما ترتبت وفيت لاشك الظنون غدرتبي احسنت ظني بالبشر ما تحزّبت والناس في سو النوايا هقتبي قلبت موازين الحقايق وعوقبت حتى اقرب الخلان رد وشمتبي وَجّبت خلاني ولا عاد وُجّبت الناس ما ادري من خطا وش لقتبي تخيّل اصحابي بعد ما تعذبت يمر واحدهم ولا يلتفتبي وانا الذي عنهم ضحى الضيق ما غبت من شانهم رجلي مع الدرب جتبي ومن شانهم عن رغبة النفس جنّبت احسبني القاهم ليا وقفتبي اثريني اسقي صبخةٍ ما بها نبت عرفتها يوم الهبوب عصفتبي آسف صديقي خاب ظنك وانا خبت يالصبر سامحني همومي غدتبي اليوم غصب اوادعك لو تغرّبت المعذره كل الدروب انتهتبي كبّرت عقلي واستحيت وتأدبت حتى سكاكين الشماته سطتبي واليوم ما فيني على الصمت والكبت قررت ابوح بعلةٍ شيبتبي