استبشرت منطقة القصيم خيرا حينما حققت فرقها نتائج طيبة جعلتها تقف في الواجهة، بالإضافة إلى الحزم الذي ظل يشارك في دوري الكبار منذ فترة طويلة، بقي الرائد فيه موسما ثالثا، وصعد إليه التعاون، فيما صعد النجمة إلى الدرجة الأولى، والرمة والتقدم والعربي في الدرجة الثانية، وشباب الخلود إلى الممتاز، وناشئو التعاون إلى الممتاز، إضافة إلى منجزات في ألعاب مختلفة. بعد مرور جزء من الموسم وضح تراجع في الأداء ينذر بخطر خسارة القصيم لمواقعها، فالحزم يتذيل ترتيب دوري (زين) ويوشك أن يهبط، والرائد والتعاون مازالا ينشدان البقاء بنتائج ليست جيدة، وهما اللذان بدآ بداية قوية في الدوري، وليس خفياً كمية الأهداف التي تسجل في مرمى الخلود في مبارياته! ثوب السعادة الذي كان يرتديه أهل القصيم في بداية الموسم بعد منجزات أنديتهم، يقابله الآن ألم بسبب ذلك التراجع، وأمل بتصحيح الوضع عاجلا.