شكل حضور اندية القصيم اول مرة ظاهرة في رياضة المنطقة التي بدأت تأخذ وضعها الطبيعي وتنافس الاندية الكبيرة في دوري "زين" والدرجة الاولى، وساهم وجود الرائد والتعاون والحزم في دوري الكبار في رفع مستوى الاثارة وتسليط الضوء على رياضة القصيم والاهتمام بها بدرجة كبيرة، واصبحت الملاعب خصوصا في بريدة والرس تغص بالجماهير لمتابعة مباريات هذه الفرق التي احرجت الكبار ووقفت في طريقهم حجر عثرة نحو الفوز، ما اعطى انطباعا ايجابيا لدى القنوات الرياضية الفضائية والمؤسسات والشركات التجارية في استثمار شعبية هذه الاندية ورعايتها ووضع اعلاناتها على قمصان لاعبيها، فضلا عن الدعم الكبير الذي يحظون به من الشرفيين ومحبيهم. وفي الدرجة الاولى يتواجد الفريق العريق النجمة الذي تخلص للتو من الظروف التي تكالبت عليه سنوات مضت وقادته الى الدرجة الثانية قبل ان يعود الى الاولى بوقفة رجاله ودعمهم الكبير، اما في الدرجة الثانية فيلعب العربي والتقدم والرمة نتيجة الاصرار الكبير على تخطى الصعاب، وهذا مؤشر على تقدم هذه الاندية وحرصها على وضع اقدامها في مكانة تليق بها وتمكنها من التقدم نحو الامام، فضلا عن تواجد فريق الخلود لدرجة الشباب في الدوري الممتاز لكرة القدم على الرغم من تواضع امكاناته ونقص المادة لديه وعدم توافر ملاعب تمكنه من تأدية تدريباته. وفي الالعاب المختلفة يتواجد الموج في الدوري الممتاز للشباب للكرة الممتازة، وهذا يعكس تطورا ملحوظا وتوجها سليما لهذه الاندية التي على الرغم من ضعف الامكانات الا انها طورت نفسها واستطاعت ان تنافس بقوة، يدعمها في ذلك المتابعة المستمرة من امير القصيم الامير فيصل بن بندر ونائبه الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الذين يوليان قطاع الشباب والرياضة في المنطقة اهتماما كبيرا وتشجيعا مستمرا من خلال حثهم على تقديم صورة مشرفة في مختل فالمناسبات الرياضية وليس فقط في كرة القدم التي اصبح يتزعمها الرائد بشعبيته الطاغية الى جانب منافسه التعاون وثالثهما الحزم الذي كان بعبعا مخيفا للكثير من الفرق، ولا نستبعد ان يصل الى الدوري الممتاز كثير من الاندية في ضل الطفرة الهائلة لرياضة المنطقة والتنافس الكبير بينهما على تقديم صورة مميزة للرياضي الطموح. التعاون الحزم