غن يا مغنّي على صوت الربابه كل ما وافقت لك طاروق غنّه لا يهمّك لا رقيب ولا رقابه العقوبه: نار، والتكريم: جنه خل فوقك من صدى صوتك سحابه ولا ارتخنّ حبال صوتك جرّهنه رتّب أوراقك على كسر الرتابه الرتابه للبشر مثل الأعنه الإجازه ماش وايامك تشابه كل يوم يروح منهن يلحقنه صاحبك ما مرّ ليل إلا سرابه في خياله والقصور يرجعنه للظروف .. وللهموم .. وللكآبه يمسي ابهن والصباح يصبّحنه استحب الصمت والبوح استعابه لين شِعره رد علم الحزن عنه ما يفارق باله العمر وسرابه والسنين اللي على الهم احذفنه ودّه يسولف على النسناس مابه والظروف اللي حواهن واحتونه عند بيتٍ لونه أبيض من شبابه وإله عمدانٍ لحلمه يرفعنه راحة الأجناب في صدره، وبابه النسايم لو يسكر يفتحنه مات راعيه وتعذّب من غيابه ورددن أطنابه: إقلط، وأشهدنه ماش قاعٍ فالجزيرة ما انبنابه والحدود من العزيمة حدهنه مر عشر أعوام والقبر وترابه يحتوي له راس قوم وتبع سنه لو أقول: الذيب، شرّفت الذيابه الكرم والطيب دربٍ ما مشنّه يفقد الراحه ولا يفقد صوابه دينه وعقله وذكره ثبّتنه من فقد جده بعمرٍ قد وعى به مات ما مات الشعور اللي يكنّه يوم أجي فالبيت بعد أقفن ركابه كن في صوتي ليا سولفت منّه ليت عمري يوم واحد من شبابه واحدٍ حتى المغاتير افقدنه كنّه آخر شخص من عصر الصحابه ولو ماني خايف الله شلت (كنّه)