ذكرت تقارير إخبارية امس أن الهند سوف تشن هجوما عسكريا على المتمردين القبليين المسئولين عن قتل 24 شخصا في ولاية آسام شمال شرق البلاد. وأصدر وزير الداخلية الهندي بالنيابان تشيدامبارام الذي زار الولاية الجمعة توجيهات لقوات الأمن جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية «بيد قوية». ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا اليومية عن تشيدامبارام قوله «إن قوات الأمن تلقت توجيهات باعتقال قادة الجبهة وتقديمهم للعدالة». وقال «إنهم يستحقون عقوبة تكون عبرة لهم». وقالت الشرطة إن هناك ما لا يقل عن 11 هجوما منفصلا وقعت على مدى ثلاثة أيام منذ يوم الاثنين معظمها استهدفت المهاجرين المتحدثين بالهندية من ولاية بيهار الشرقية. وأصيب 15 شخصا على الأقل بينهم 5 في حالة حرجة. وتكافح جبهة بودولاند الوطنية الديمقراطية من أجل وطن مستقل لقبيلة البودو في آسام منذ عام 1996 . وقالت الشرطة إن الجبهة هددت في السابق بالتخلص من 20 هنديا على الأقل للإنتقام من قتل قائد للمتمردين على يد قوات الأمن في تشرين أول/أكتوبر.