منحت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عقداً بقيمة إجمالية قدرها 799 مليون ريال لثلاث من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شبكات الهاتف المتحرك بغرض تطوير وترقية شبكات الجيل الثالث المطور التي تمتلكها "موبايلي" في كافة مناطق المملكة. وكانت شركات كل من أريكسون وهواوي ونوكيا سيمنس نيتوركس قد فازت بعقود التوسعة هذه والتي تأتي بعد عام واحد تقريبا من التوسعة الأخيرة والتي استثمرت فيها "موبايلي" ما قيمته 600 مليون ريال وذلك قبل شهر من إعلان الشركة تخطي عدد مشتركي النطاق العريض لديها حاجز المليون مشترك آنذاك. وتتركز أعمال الشركات الثلاث على توسعة رقعة تغطية لشبكات النطاق العريض التي تمتلكها "موبايلي" والتي تعد أكبر شبكة للجيل الثالث المطور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تغطي هذه الشبكات 92 % من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة. كما تستهدف هذه التوسعة ترقية شبكات "موبايلي" العاملة على تقنية (3.5G) إلى شبكات الجيل الثالث المطور(3.75G) في عدد من مناطق المملكة إلى جانب إضافة عدد من الأبراج. واعتبر المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي" أن هذه التوسعة تهدف إلى تعزيز الأداء المتين والكفاءة التشغيلية للشبكة من خلال زيادة السعات، مؤكداً أن الشركة ستواصل استثمارها في هذا المجال لتحقيق مزيد من النمو ولمواصلة التميّز الذي تعهدت به الشركة من خلال استراتيجية (GED). وقال الكاف "ستعزز التوسعة الجديدة سرعات الانترنت لدى مشتركي النطاق العريض من خلال شبكات موبايلي والتي تدعم في أجزاء منها سرعات تصل إلى 21.6 ميجا بت لكل ثانية، الأمر الذي تفاعلت الشركة معه من خلال إطلاق منتجات تتوافق مع تقنيات (HSPA+)، وفي المجمل فإن هذه المشاريع تأتي كجزء من جهود الشركة لإثراء حياة عملائها في مجالات عدة". وتحظى شبكات "موبايلي" اليوم إلى جانب كونها أضخم شبكة للجيل الثالث المطور في الشرق الأوسط، بحركة عالية في تبادل المعطيات مكنتها من الريادة في خدمات وتطبيقات البيانات من خلال سياسات تقنية وتسويقية متينة. وكانت "موبايلي" ومن خلال شبكاتها قد سجلت بنهاية العام 2009 أكثر من مليون مشترك في خدمات النطاق العريض المحمول لديها وجميعهم في الباقات العالية الاستخدام، مما عزز من سيطرتها على الحصة السوقية الأكبر في النطاق العريض المحمول حيث يستفيد هؤلاء المشتركين من الخدمات المقدمة عبر تقنيات الشبكات الحديثة من استخدام الانترنت اللاسلكي العالي السرعة سواء عن طريق الكنكت المطور أو عند طريق الهاتف المتحرك أو الآي فون مباشرة إلى جانب مشاهدة القنوات الفضائية والتواصل عبر الصوت والصورة (المكالمات المرئية) سواء داخل المملكة أو خارجها.