قالت دراسة نُشرت في مجلة الطب النفسي الالكترونية Journal of Psychological Medicineإن " هناك مشاكل نفسية محددة يمر بها الطفل وتزيد خطورة ارتفاع الاصابة بالاضطرابات الذُهانية عندما يُصبح الشخص في عمر النضج". وقالت الدراسة إن دراسة 182 شخصا تراوح أعمارهم بين السادسة عشرة والخامسة والستين الذين طلبوا مساعدة للمرة الاولى من نوبات اصابة باضطرابات ذُهانية ما بين عامي 1997 و2000، ومقارنة 246 شخصاً من نفس المناطق الجغرافية ولا يُعانون أي مشاكل نفسية وتمت دراستهم كعينة ضابطة. وقد وجد الباحثون بأنه بعد أن تم تحييد عوامل؛ الجنس، العمر، العرق، والدراسة والطبقة الاجتماعية، جاءت النتائج أن "العنف البدني من قِبل الوالدة، عدم تعاطف الوالدة مع الطفل والإهمال من قِبل الوالدة يرتبط ارتباطاً وثيقاً وبصورة واضحة مع ازدياد خطورة الاصابة باضطرابات ذُهانية في عمر متأخر بعد مرحلة الطفولة".