استقبل دولة رئيس الوزراء بجمهورية ألبانيا الدكتور صالح بريشا في مقر الحكومة بالعاصمة تيرانا معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم ال الشيخ والوفد المرافق له الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لألبانيا. وفي بداية الاستقبال رحب رئيس الوزراء برئيس المجلس وأعضاء الوفد ووصف العلاقات بين المملكة وألبانيا بالمتميزة بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الدكتور بامير توبي رئيس جمهورية ألبانيا مشددا على حرص بلاده على تنمية وتوثيق أواصر هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وشعبيهما. ونوه دولته بالدعم والمساندة التي قدمتها المملكة للبرامج والمشاريع التنموية في ألبانيا للنهوض بها في مختلف المجالات. وأكد دولته على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين بما ينعكس إيجابا على مسار علاقات التعاون والتفاهم السعودي الألباني في جميع المجالات. من جهته عبر رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الألباني على حفاوة الاستقبال وما وجده والوفد المرافق من ترحيب وكرم ضيافة وحسن وفادة التي غمرهم بها المسؤولون الحكوميون ورئيس وأعضاء البرلمان الألباني منوها بعمق العلاقات المتينة التي تجمع البلدين حكومة وشعبا. وقال إن هذه الزيارة وما تخللها من لقاءات أتاحت الفرصة لوفد المجلس لتبادل الآراء حول كل ما يخدم العلاقات الثنائية بين البلدين بما يسهم في تطويرها لتشمل مجالات أوسع. وتركز الحديث خلال اللقاء على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في مختلف المجالات ،حضر الاستقبال الوفد المرافق لمعالي رئيس المجلس الذي يضم عدداً من أعضاء المجلس أعضاء لجنة الصداقة السعودية الألبانية في مجلس الشورى وهم د.عبدالملك بن عبدالله الخيال ود.عبدالله بن علي المنيف ود.محمد بن عمر نصيف ود.عبدالرحمن بن احمد هيجان كما حضره سفير خادم الحرمين لدى ألبانيا عبدالله بن عبدالعزيز العبدالكريم وسفير البانيا لدى المملكة ادميريم باناي. إلى ذلك أقام رئيس الوزراء الالباني مأدبة غداء تكريما لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم ال الشيخ والوفد المرافق له بحضور رئيس البرلمان الألباني وعدد من الوزراء والمسؤولين. وفي تصريح صحافي أكد دولة رئيس الوزراء بجمهورية ألبانيا أهمية الدور الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين في تحقيق السلام والاستقرار في كثير من مناطق العالم التي تشهد أوضاعا وأزمات وتحديات راهنة منوها بهذا الصدد بجهودها لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي منطقة البلقان. وأشار إلى المكانة الكبيرة التي باتت تحتلها المملكة على المستويين السياسي والاقتصادي نتيجة سياساتها ومواقفها الراسخة تجاه مختلف القضايا الدولية وبخاصة الإسلامية منها إلى جانب ما تمثله من قوة اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي. ونوه في التصريح عقب استقباله معالي رئيس مجلس الشورى بمواقف المملكة الداعمة لجمهورية كوسوفو وشعبها المسلم معتبرا أن قرار المملكة الاعتراف بكوسوفا العام الماضي أسهم في دعم جهود المجتمع الدولي الساعية لإحلال السلم والأمن في كوسوفا وفي منطقة البلقان داعيا بقية الدول العربية والإسلامية إلى الاعتراف بكوسوفو. وأعرب بريشا عن بالغ شكره وامتنان حكومته للمملكة حكومة وشعبا على الدعم والمساندة التي قدمتها للمشاريع في ألبانيا. وأشار إلى القواسم المشتركة بين ألبانيا والمملكة وتطلع بلاده إلى تطوير علاقات التعاون ودعمها في مختلف المجالات.