رفض عضو إدارة الطائي السابق يحيى الصوينع لغة الاتهامات ورمي اخفاقات الفشل التي يطلقها مدير المقال «حسب تعبيره» صالح المجراد والتي تمس نزاهة أبناء النادي من جماهير وشرفيين ومحبين للكيان وقال: «فشل المجراد في الإشراف على الفريق الذي تذيل الترتيب في دوري الدرجة الأولى، ومن المؤسف أن يكون حال الطائي بهذا الشكل الفني والإداري والشرفي والجماهيري من تباعد وانشقاق وتناحر تمارسه الإدارة الحالية ومن يقف خلفها في إيجاد الفجوات والخلافات والصراعات والمخجل أن يطلق المشرف العام والمقال تهم بصورة يبحث من خلالها على براءة الفشل الذي صاحب الفريق من نتائج سيئة وقرارات إدارية كوارثية شملت تنسيق وإبعاد نجوم شابة ينتظرهم حضور جيد خلال السنوات المقبلة». الفريق في عهده تذيل الترتيب.. وتناسى اعترافات العجلان! واضاف متسائلا: «من هم المزورون والعابثون في النادي؟ هل هم أصحاب الملف الأزرق الشهير والتي اعترف بها خالد العجلان في التلفزيون يومها اتهم أمين عام النادي الحالي سعد الصعب بتقديمها لعضو شرف النادي فهد الجراد بشهادة العجلان نفسه، والتزوير والذي كنت شاهد عيان ومستعد لتقديمها لمن يهمه الأمر في شكوى الشرفية والجماهيرية التي حررت بمنزل عضو شرف الجراد وتم التوقيع عن أسماء شرفية وجماهيرية بدون علمهم ومن باب الميانة الشخصية والعلاقات الذاتية من أجل حل مجلس إدارة النادي السابقة بقيادة نواف السبهان كماكنت متواجدا في ذلك الاجتماع بهدف المصلحة العامة للنادي خوفا من السقوط نحو الأولى لكن ما وجدته عكس ذلك تتمثل في مصالح شخصية بحتة كانت داء خطيرا متوغلا في نفوس البعض من المحسوبين على النادي». وتابع الصوينع: « ادعوا الجميع من جماهير ومحبي النادي بمختلف مسمياتهم لانقاذ النادي من الضياع الذي يعيشه بقيادة الإدارة الحالية وارفع نداء عاجل للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بموجب تقرير فني وإداري ومالي يحمل الإستراتجية التي نراها ويراها كل محبي النادي طوق النجاة من عبث «الأوصياء» الذين أوصلوا النادي لطريق لمرحلة صعبة تحتاج لتدخل صارم وحاسم من كبير الطائيين رئيس هيئة أعضاء الشرف الذي لازال على الوضع الصامت اتجاه كل القضايا والمشاكل والخلافات والصراعات والكوارث التي تقع داخل إدارة النادي والتي تسجل في التاريخ الحاتمي كنقطة سلبية منذ تأسيسه حتى الوقت الحالي». ودعا الصوينع رجال المهمات الصعبة في تاريخ النادي بتشكيل لجنة إنقاذ عاجلة للأحوال الفريق الأول قبل سقوط الفريق نحو الثانية وبالتالي خروج إلادارة بأوهام وأحلام ليلية من نسج الخيال الواسع في التبرير للأخطاء والتمادي في بث الفرقة والشتات الذي يعاني منه الفريق والنادي بأكمله.