تتأهب اسطبلات المملكة العائدة للأمير الوليد بن طلال لدخول العديد من السباقات المحلية والدولية خلال الفترة المقبلة بشعار الحرص على تسجيل تفوق جديد يسجل لها ويضاف الى انجازات الفروسية السعودية خصوصا في سباقات التحمل وستكون بداية المشاركات الدولية في سباق دبي الدولي على كأس الشيخ حمدان بن راشد للسيدات في الثالث والرابع من شهر ديسمبر المقبل وكأس الشيخة فاطمة بنت منصور في الوثبة يومي 21 و22 من يناير المقبل، قبل ان تدخل المنافسة على كأس الشيخ ماجد بن محمد في دبي يومي 28و29 من الشهر ذاته وسباق الوثبة للتحدي على كأس الشيخ راشد بن حمدان يومي 18و19 من شهر فبراير، ثم سباق مدينة دبي في 25 و26 من الشهر ذاته، وتختتم مشاركاتها الدولية في 11 و12 من خلال السباق على كأس الشيخ حمدان بن راشد. اما على الصعيد المحلي فتستعد «المملكة» لدرع اتحاد الفروسية السعودي في 15 من ديسمبر المقبل وبطولة الخالدية الدولية للجمال في الثاني من شهر يناير 2011 وكأس ولي العهد في الثاني عشر من الشهر ذاته وكأس الملك في التاسع من فبراير المقبل وكأس المؤسس في الثالث من شهر مارس 2011. من جهته علق المشرف على الاسطبلات والمدرب الوطني نجيب البرجس بقوله: "المرحلة المقبلة ستشهد تحديا جديدا، ونعمل على تحقيق الطموحات المرجوة بدعم من داعم الاسطبلات الاول الامير الوليد الذي دائما يقف معنا ويذلل الكثير من الصعاب في سبيل ظهورنا بالصورة التي تليق بهذا الدعم الكبير، ولولا اهتمامه لما وصلت اسطبلات المملكة الى مكانة مرموقة ليس فقط محليا انما خارجيا، وهذا يحفزنا لبذل المزيد من الجهد ورسم الخطة المناسبة التي تحول هذا الدعم الى انجازات تسجل باسم الاسطبلات والفروسية السعودية". وحول المصاعب التي تواجه الفريق اكد البرجس: "بوجود الامير الوليد وبعد توفيق الله فلا يوجد اي مصاعب باستثناء قوة المنافسين الذين نأمل ان نتغلب عليهم وعلى خبرتهم كما نأمل ان نترجم دعم الوليد بن طلال الى نتائج تتواكب واهتمامه الكبير ومتابعته للفريق ودعمه ماديا ومعنويا". وتابع البرجس: «الفرسان والفارسات على هبة الاستعداد لخوض المنافسات المقبلة، وهم على قدر المسؤولية التي منحت لهم من الأمير الوليد الذين يعتبرون دعمه فتحا لابواب المزيد من التألق.