فوضى العمالة فيما أوكلت به من مهام في الشوارع أصبحت تهدد حياة الناس بالخطر ويتأذى منها الصغير قبل الكبير، ومن المؤلم أن نرى منها ما عملته من حفر يتعدى عمقها المتر وسط جزيرة بين طريق الخدمة والطريق العام بحي العقيق قبل شارع التحلية باتجاه الجنوب، وأخرى بالقرب من هذا الموقع حيث تناثرت طبقات الإسفلت مسببة تشويها للشارع وأذى للمارة . هذه الحفر والمطبات بعضها جاهز لاقتناص من لا يدري بحالها لا سيما أن الموقع بطريق سريع وقرب أسواق تشهد ازدحاما ملحوظا، ويبقى السؤال أين مراقبو البلدية عن هذه الحفر التي يمكن أن تقتل أنسانا إن لم تصبه بعاهة أو أذى، وأين مساءلة الجهة التي تسببت فيها وتركتها دون ضمير ؟