اعرب عدد من سكان جدة ممن يرتادون معارض السيارات في جنوبي المدينة عن انزعاجهم الشديد من الطرقات المحاذية لمشروع " جسر المعارض " الذي تنفذه وزارة النقل هناك وقالوا انها طرقات مزعجة للغاية حيث طبقة الأسفلت الخفيفة قد تآكلت ونشأت حفر وعائية، ومطبات وهبوطات في الشواع ادت الى ان تتحول الشوارع هناك الى مشكلة حقيقية امام عيون السيارات وحملوا وزارة النقل مسؤولية تهاونها في ذلك . تهاون واضح وقد عبر لنا المواطنون الذين التقيناهم في الموقع ان أسفهم الشديد لإهمال وزارة النقل حسب تعبيرهم والى تهاون المقاول المسؤول عن تنفيذ جسر المعارض، والذي اوجد ممرات جانبية بطول المشروع عبارة عن قشرة خفيفة من الاسفلت سرعان ما تلاشت بفعل كثرة الحركة المرورية هناك ونشأت معها المطبات والحفر الواسعة والعميقة وهبوطات في الطرقات جعلت المرور بالسيارة من تلك الاماكن بمثابة عذاب كبير لكل من تقوده قدماه للوصول الى ذلك المكان والذي تحول الى مصيدة حقيقة للسيارات العابرة بعد ان صارت الشوارع المحاذية للمشروع بديلا جديدا حتى ينتهي المشروع ولكنه بديل سيء جدا حيث واضح فيه الإهمال وعدم العناية من المقاول المسؤول مباشرة عن المشروع . متاعب للسيارات وقال المواطنون وعدد من رواد المعارض ان الشوارع المحاذية لمشروع جسر المعارض صارت تسلكه السيارات الصغيرة، وحتى الشاحنات الكبيرة ولأن طبقة الأسفلت واسلوب اعداد الشوارع المحاذية للمشروع غير جيدة فقد ادت كثافة المرور الى حفريات بالشوارع وتكسير لطبقة الاسفلت الخفيفة وصار يتأذى من ذلك اصحاب السيارات الصغيرة الذين وجدوا انفسهم يغوصون في بحر من المطبات والحفر والتكسيرات الاسفلتية التي الحقت الضرر بسياراتهم وبقي السؤال المهم الم تعرف وزارة النقل وفرعها في جدة، وكذلك المقاول المسؤول عن الجسر الجديد الذي يقام حاليا الم يعرفوا ان الشوارع المحاذية التي اقاموها مؤقتا ستكون مملوءة بالسيارات صباح مساء وبأحجام مختلفة من السيارات وقد كان من الواجب ان يحتاطوا لذلك ويقدمون خدمة جيدة لا تسبب مشاكل للناس حيث اتضح ان العمل بصراحة عشوائي ولا يراعي مصلحة كل العابرين بسياراتهم من ذلك المكان . ازدحام المرور وأكد المواطنون ان عشوائية اقامة الشوارع المحاذية لجسر المعارض سببت ازدحاما مروريا كبيرا وتعطلا لمصالح الناس وضياع اوقاتهم بعد ان صار المرور من تلك الطرق يستغرق وقتا اطول بكثير من ذي قبل حيث ان كل من يمر بسيارته لا بد ان يأخذ حذره من المطبات وتكسيرات الشوارع وبالتالي ادى ذلك الى خلق " زنقة مرورية " هائلة وخاصة في اوقات الذروة، وهناك من صار يهرب بسيارته قبل ان يصل الى تلك الاماكن، خصوصا اذا كان قد سبق له ان عبر منها سابقا وعرف طبيعة الشوارع المكسرة بها . . وأهابوا بفرع وزارة النقل بجدة التدخل وممارسة سلطاته في اجبار المقاول على اقامة سفلتة جيدة للشوارع المؤقتة التي اقامها بمحاذاة المشروع وان تكون صالة لمرور السيارات في كل الاوقات بدلا من تلك السفلتة الخفيفة التي وضعها قبل اشهر وتركها تتآكل تحت عجلات الشاحنات وستبب الاذى للسيارات الصغيرة .