تعاني بعض احياء مدينة خميس مشيط وابها من فوضى المطبقات الصناعية التي غدت ظاهرة تؤرق المارين وتعرقلهم. "الرياض" التقت بهم واخذت انطباعاتهم حول المطبات الصناعية. يتساءل المواطن ماجد عسيري عن دور البلدية في تنظيم الاحياء وخاصة بالنسبة للمطبات العشوائية حيث اصبح كل مواطن يضع مطبا اصطناعيا امام منزله بعيدا عن رقابة البلدية، لانه في الأساس يعرف في قرارة نفسه انه لن يسأله احد، لماذا فعلت ذلك. كما يتساءل المواطن منصور القحطاني، عن الاختناقات المرورية التي تشهدها شوارع خميس مشيط ولماذا لا يكون هناك شوارع رديفة تمتص الاختناقات المرورية وقال المطبات الصناعية يضعها الكثير من المواطنين امام منازلهم وتكون عائقا لنا فلا يوجد شارع الا وبه مطب اصطناعي بلا تصريح وبمواصفات صاحب المنزل وبمزاجيته. وقال المواطن يحيى الشهراني منذ ايام قمت بزيارة احد الاسواق وسط خميس مشيط وذهلت امام ما رأيته من زحام وفوضى عارمة، بذلك الشارع المزدحم وعشوائية الوقوف غير النظامي وعندما اردت اختصار المسافة ودخلت الحي المجاور، واذا بالمطبات الصناعية العشوائية في كل مكان، واضاف لماذا هذا الاستهتار بحقوق الطريق والمارة وهل الشارع لهذا المواطن. واضاف ظاهرة المطبات ليست لدينا فقط بل في كل مكان حتى مدينة أبها السياحية لو دخلت احياءها لوجدت كثيراً من المطبات والحفر المفتعلة من قبل أصحاب المنازل دون علم البلدية ورقابتها، بالرغم من منع مثل هذه التصرفات. أمين عسيري يقول المطبات الصناعية بعضها عشوائي وغير مطابق للمواصفات وتؤذي السيارات الصغيرة مما يؤثر عليها بشكل واضح وملموس، حتى المرور المعني بهذا الجانب اخطأ بوضع مطب على مدخل اشارة المعارض دون تخطيط، فكيف يتفق مطب مع اشارة مرور، وطالب بسرعة تدخل الجهات المعنية بهذا الجانب وسرعة ازالتها بالذات في خميس مشيط ومدينة ابها ومعاقبة من يتعدى على حرمة الطريق الذي هو ملك للجميع.