بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية أعزها الله وقيادتها وشعبها الطيب بالإسلام الذي انعم الله علينا به في هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا، التي نسترجع ذكرى إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - توحيد هذه البلاد المباركة، ويستعيد أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه، برؤية ثاقبة، ومبادرات شجاعة، وتوجيهات مستمرة، واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية التي نجني ثمارها الآن ومستقبلاً وعلى مدى 80 عاما من الرخاء. أحببت أن اذكر لكم قصة طريفة حصلت في محيط الأسرة وهي لابنة اختي الصغرى التي لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، عرضت لها ورقة نقدية فئة عشرين ريالاً عليها صورة والدنا ووالد الجميع صقر الجزيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقلت لها من هذا قالت بالفطرة وبعفوية هذا (الملك الصالح) وهذا دليل على ان الكل يحبه، الصغير والكبير، رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خير الجزاء، اللهم امين، وهو الذي قال: (خير بقاع الأرض هي التي يقام فيها شرع الله)، فهو السبب بعد الله سبحانه وتعالى فيما نحن فيه من نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والخير، فلله الحمد والشكر بما انعم علينا من نعم. أرجو كل الرجاء ممن يقرأ هذا المقال أن يدعو بظهر الغيب للملك المؤسس عبدالعزيز وأبنائه البررة بكل خير، وأناشد كل أب وأم، فهم مسؤولون مسئولية كاملة أمام الله سبحانه وتعالى بتربية اولادهم تربية حسنة إن أولادنا وبناتنا هم أبناء وبنات الحياة التي نعيش ونحيا فيها، فهم ينتمون إليك وإلى هذه الأرض المباركه المملكة العربية السعودية التي كل حبة رمل فيها ما تقدر بثمن، ويجب تنشئة النشء بالانتماء والحب لهذا الوطن، قيادةً وشعباً وزرع المحبة في قلوبهم لما يعود بالخير والاستقرار لجيل المستقبل. وفي الختام أصلي واسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين.