حسم التعادل الايجابي بنتيجة 2-2 لقاء قمة الجولة ال12 لدوري المحترفين، وعاد النصر الى الوصافة بفوز كبير على مضيفه الحزم بنتيجة 5-2، واستعاد الأهلي نغمة الانتصارات على حساب مضيفه الوحدة بنتيجة 3-1، وتغلب الاتفاق على التعاون بنتيحة 1-صفر، وانتهى لقاء الرائد والفيصلي بالتعادل السلبي. الاتحاد -الشباب دخل الشباب الشوط الاول بأسلوب منطقي حيث اغلق فوساتي المنافذ على نقاط القوة في الاتحاد واعتمد على تحركات كماتشو والشمراني في الامام. وكاد ناصر الشمراني ان يفتتح التسجيل بعد مراوغته الدفاع الاتحادي وواجه مبروك زايد وسددها بجوار القائم مهدرا هدفا جميلا لنفسه ولفريقه(9). وشهدت الدقيقة الثانية والثلاثين هدف الشباب الاول براسية ناصر الشمراني مستغلا عرضية بالمقاس من زيد المولد ارتقى لها الشمراني بين مدافعي الاتحاد ووضعها في المرمى. وظهر الاتحاد تائها في جميع خطوطه ولم تكن هناك أي لمحات تذكر في الوقت الذي واصل الشباب حضوره وواصل كماتشو والشمراني تلاعبهما بالدفاع الاتحادي وكاد كماتشو ان يضيف الثاني بعد تسديدة قوية اعتلت العارضة(35). استهل الاتحاد الشوط الثاني بتغيير بادخال سلطان النمري بديلا لمناف وتغير معه اداء الاتحاد نسبيا عن الشوط الاول، وتقدم الاتحاد نحو المرمى الشبابي كثيرا ولكن كراته عابها الاستعجال الى جانب التكتل الشبابي في الخلف. ونجح نايف هزازي في فك النحس الذي لازم الاتحاد ثمانين دقيقة من زمن المباراة بعد تسجيله هدف التعادل في الدقيقة بعد مجهود من عبدالمالك زياييه مررها للمتمركز هزازي يضعها يسار وليد عبدالله(81)، ولم يمنح الشبابيون لاعبي الاتحاد فرصة للفرح بالهدف عندما سجل احمد عطيف الهدف الثاني بمجهود رائع من كماتشو مررها لعطيف غمزها بعيدة عن زايد(84)، وتبدا مرحلة الحماس من المباراة عندما اضاف هزازي هدف التعديل لفريقه مستغلا تمريرة النمري يسددها في قلب المرمى(86). الوحدة - الاهلي بدأ الشوط الأول بسيطرة أهلاوية وتناوب مهاجموه على إضاعة الهجمات، فيما لم يشكل الوحدة خطورة على المرمى الأهلاوي، وفي الوقت بدل الضائع نجح مهاجم الاهلي عماد الحوسني في خطف هدف التقدم لفريقه بعد أن استغل عرضية البرازيلي مارسينهو ووضعها برأسه في الشباك الوحداوية. وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة مهاجماً لإدارك التعادل وكاد أن يتحقق له ذلك من خلال مهاجمه سلمان الصبياني الذي اهدر فرصة هدف محقق، وكاد خروج حارس الاهلي عبدالله معيوف الخاطيء ان يمنح لمهاجم الوحدة مهند عسيري فرصة التعديل لكنه لم يستغل ذلك بالشكل المطلوب وفي الدقيقة 55 نجح مهاجم الاهلي فيكتور في تسجيل الهدف الثاني للأهلي، وفي الدقيقة 75 قلص كامبوس الفارق للوحدة بتسجيله هدف فريقه الأول بعدها ضغط الوحدة على مرمى الاهلي لتعديل النتيجة لكن دفاع الأهلي حال دون ذلك ، وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح تيسير الجاسم في تأكيد فوز الاهلي بتسجيله للهدف الثالث. الرائد اغتنم نقطة من الفيصلي على ارضه النصر - الحزم ظهر اللقاء مثيرا في شوطه الأول، وبكر الارجنتيني افيقاروا بالهدف الأول للنصر من ركلة جزاء(8)، واضاف ريان بلال الهدف الثاني اثر تلقيه عرضية من سعود حمود(13)، ومن ثم استعاد الحزم نوعاً ما توازنه فسجل الزهراني هدفه الأول بعد ارتداد الكرة من حارس النصر العنزي(23)، وعدل صفوان المولد النتيجة بالهدف الثاني للحزم بعد أن أكمل الكرة التي ارتدت من العنزي ايضا(32)، وارسل حسين عبدالغني كرة طويلة لريان داخل منطقة الجزاء استقبلها على صدره، ووضعها بهدوء في المرمى هدفا ثالثاً(40)، وفي الوقت بدل الضائع أضاف الروماني بيتري الهدف الرابع بعد أن استغل كرة عرضية داخل المنطقة واسكنها على الطائر في مرمى الحزم. ومضى الشوط الثاني هادئاً دون خطورة كبيرة من الجانبين الى أن استغل افيقاروا خطأ من خارج منطقة الجزاء ليرسلها قوية في مرمى الحزم (69). وطرد مدافع الحزم فيصل العبيلي على اثر هذا الخطأ للمسه الكرة بيده. الاتفاق- التعاون لم يجد الاتفاق صعوبة في تجاوز ضيفه التعاون 1-صفر بإمضاء يحيى الشهري (18) مستثمرا عكسية سيباستيان تيجالي التي وصلته من صالح بشير فأودعها داخل الشباك التعاونية، واستطاع الاتفاق أن يسيطر على أحداث المباراة وهدد مرمى التعاون بشكل مستمر غير أن هذه المحاولات فشلت في الوصول إلى الشباك، وتناوب صالح بشير وسيباستيان في التسديد لكن القائم مرة وتألق الحارس في أخرى حال دون تعزيز الهدف في حين عزز التعاون من حضوره مع بداية ونهاية الشوط الثاني لكنها جاءت خجولة وضعيفة لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق بهدف دون مقابل رافعا به رصيده الى22 نقطة فيما بقي التعاون على رصيده السابق ب 12 نقطة. الرائد- الفيصلي حاول الرائديون الوصول إلى مرمى الفيصلي باكراً، لكن البطء في التحضير والتكتل الدفاعي المبالغ فيه من قبل الضيوف، منع الرائديين من الوصول لمرمى عويضة العامري. وخلت الحصة الأولى من أي خطورة، باستثناء تسديدة لاعب وسط الفيصلي الالباني ميخين ميميلي مرت بجوار المرمى (42). في الحصة الثانية، لم يتبدل الحال عن سابقتها، إذ واصل لاعبو الرائد مهاجمة مرمى الفيصلي دون خطورة، وسط تكتل من لاعبي الفيصلي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.