النعاس بالنهار * قرأت موضوعكم فيما يخص مشكلة النوم الكثير ولاحظت انه ينطبق على حالتي، عندي مشكلة في الكثير من الأحيان عندما اجلس من غير أن اعمل شيئا تجدني نائما. على العلم أنا ما عندي مشكلة الشخير أو التنفس وأنام كثيرا في الليل، وشكرا. - أهم سبب للنعاس بالنهار هو نقص النوم بالليل ولكن يظهر من سؤالك أنك تنام ساعات كافية بالليل. لزيادة النعاس بالنهار بعض الأسباب غير توقف التنفس والشخير والتي ولله الحمد يمكن علاجها. توقف التنفس أثناء النوم هو أكثر الأسباب العضوية المرضية شيوعا التي تسبب زيادة النعاس بالنهار، وغياب الشخير لا يعني عدم وجود مشكلة توقف التنفس اثناء النوم. هناك اضطرابات أخرى قد تؤثر على جودة النوم مثل: - حركة الأطراف الأرجل أثناء النوم: وتتميز بنوبات متكررة من حركة الأطراف ( عادة الأطراف السفلى ) خلال النوم، ينتج عنها عدم استقرار النوم وجعل النوم خفيفاً، الأمر الذي يمنع المصاب من الوصول إلى مراحل النوم العميق المهمة لراحة الجسم. - النوم القهري اللاإرادي: وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويرافق المريض مدى الحياة وإذا لم يشخص ويعالج قد يؤثر على المريض تأثيرا بالغا. وأهم أعراض هذا المرض نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار ويمكن أن تحدث في أي وقت وبدون سابق إنذار. - أسباب أخرى: كترجيع الحمض للمريء أثناء النوم واضطرابات التنفس المزمنة ونقص وظائف الغدة الدرقية. - زيادة النعاس غير معروفة السبب. لذلك لا بد من زيارة مختص لمعرفة السبب وإجراء تخطيط للنوم إن لزم الأمر وعلاج المشكلة. وتوضع الخطة العلاجية لكل مريض على حدة بناء على تشخيص حالته ونتائج دراسة النوم. وأود هنا أن أؤكد على أهمية دراسة النوم في تحديد التشخيص الإكلينيكي للحالة. والحديث عن علاج كل اضطراب يطول ولا يتسع له السياق ولكن المهم أن يعلم الشخص المصاب بزيادة النعاس أنه يمكن علاج معظم الحالات وبفعالية كبيرة وتكون نتيجة العلاج سريعة في أغلب الحالات طالما توفرت الأجهزة والإمكانيات اللازمة للتشخيص والعلاج الأرق * أعاني من فترة 5 سنوات من اضطرابات النوم وفي البداية كان السبب القلق لكن مع الوقت خفت عليّ هذه الاضطرابات ورجعت لي مره أخرى بشكل أقوى لدرجة أني لا أنام يوما كاملا ولا أحس بالراحة وهذا الشيء يؤثر عليّ وعلى دراستي الجامعية مع العلم أني لا أعاني من ضيق التنفس ولا أي خلل في الجسم. ماهو علاج هذا النوع من الاضطرابات؟ - يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى كما أن الصداع عرض لمشاكل طبية. ويعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. وللأرق أسباب كثيرة جدا ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية. ذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق. فإذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخص أولا ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويا ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض أخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب انه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيا ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي. إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق. أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجا سلوكيا. توسع الشعب الهوائية هو أحد امراض تضيّق وانسداد الصدر المزمنة وهو عبارة عن تمدد وتضخم دائم بالقصبات الهوائية يشمل حلقة متواصلة من تكاثر الميكروبات في القصبات والالتهابات المتكررة مما يؤدي إلى تجمع الإفرازات المخاطية والميكروبات تنتهي بتلف مع ضيق بالشعب الهوائية. يحدث المرض بأي مرحلة من العمر غالبا ما يبدأ في مرحلة الطفولة لكن الاعراض تظهر في مراحل متأخرة. توسع الشعب الهوائية * لي أخت من صغرها وهي مريضة بتوسع الشعب الهوائية والآن لها سنتان كلما يزيد عليها وقبل خمسة شهور حتى لو تمشِ في بيتها تتعب ويزيد عندها النفس والدكتور وصف لها الأكسجين وقال نزل عندها نسبة الأكسجين الى 70والى الآن لم يرتفع إلا قليلا وبعدها وصف لها دكتور آخر مضادا تضعه في محلول وتتنفسه بالبخار ولكنها زادت حالتها ونقلت إلى المستشفى. أرجو ان تفيدني هل يوجد لها علاج لان اغلب الدكاترة قالوا مالها علاج إلا بخروج البلغم وهي تحاول كثيرا لخروج البلغم منها ولا في تحسن ؟ وهل يوجد علاج طبيعي لحالتها؟وكم يستمر ؟ وهل يوجد ناس مثل حالتها وتعالجوا وأصبحوا طبيعيين بدون بلغم؟ - يحدث توسع الشعب الهوائية نتيجة تشوهات خلقية عند الولادة مثل التكيس الليفي الوراثي أو خلل في أهداب الأغشية المبطنة للقصبات الهوائية. كما قد يحدث بعد الولادة نتيجة الإصابة بالدرن، الالتهاب الرئوي، الأنفلونزا، الحصبة أو السعال الديكي. وهذا المرض شائع في المملكة وخاصة عند بعض متوسطي العمر وكبار السن لأنه في سنوات ماضية كانت التهابات الصدر شائعة ولم يكن العلاج متوفرا مثل الوقت الحالي مما نتج عنه التهابات شديدة ومزمنة سببت التكيسات. الأعراض: - ضيق بالنفس وسعال متكرر مصحوب بالبلغم يتزايد مع تغيير وضع الجسم كالاستلقاء أو الركوع أو السجود في الصلاة أو أثناء مزاولة الرياضة. - ضعف عام بالجسم، نقص الوزن، شعور بالإرهاق. - تتكرر عملية تكاثر الميكروبات في القصبات الهوائية وتؤدي إلى زيادة كميات البلغم ولزوجته مع تعفن في رائحة البلغم وتغير لونه. سبل العلاج: - منع حدوث المرض غير الوراثي بعلاج الالتهاب الرئوي والدرن. - علاج طبيعي للصدر بانتظام لإخراج البلغم ومنع تجمعه. - زرع البلغم وإعطاء المضاد الحيوي المناسب لنوع الجرثومة. - استعمال البخاخات الموسعة للشعب وتؤخذ قبل العلاج الطبيعي كي تساعد على تفتح الشعب الهوائية. - قد يلجأ في بعض الحالات الشديدة إلى زراعة الرئة. - ينبغي للمريض أن يبتعد عن التدخين وينتظم على أخذ تطعيم الأنفلونزا سنوياً. - استخدام الأكسجين في المنزل في حال نقص الأكسجين المزمن في الدم.