عبر عدد من سكان منطقة جازان، عن استيائهم من ضيق طرق المنطقة، وطالبوا بتوسعة المعابر الحيوية ومنها الطريق الدولي والذي يشهد حركة مرورية كثيفة، فضلاً عن الطرق الفرعية الأخرى التي تربط المحافظات، خاصة الطريق الرابط بين جازان ومحافظتي أبو عريش وصبيا، والذي يشهد حوادث مرورية والتي يروح ضحيتها الأبرياء. وأوضح ل«عكاظ» المواطن محمد عطيف، أن معظم الطرقات في مدينة جازان تشهد اختناقات مرورية على مدار اليوم خاصة طريق الأمير سلطان الذي يشهد كثافة مرورية كبيرة، ويضيف: طريق (الستين) لا يقل كثافة عن غيره من الطرق خاصة وأن المنطقة تشهد حركة تنموية كبيرة في شتى المجالات، ما يتطلب سرعة توسعة الشوارع لمواكبة تلك النهضة، منتقدا خطط الأمانة في وضع المراكز التجارية في شارع واحد، الأمر الذي يحدث اختناقات للحركة المرورية خاصة في أوقات الذروة. وفي أبو عريش، أصبحت شوارع المسارين في المحافظة ضيقة على المارة بعد الكثافة المرورية من السيارات، ما دعا بالأهالي إلى مطالبة البلدية بتوسعة الشوارع خاصة وأن المحافظة تعد القلب النابض لمنطقة جازان وينفذ منها الطريق الدولي الذي يشهد كثافة مرورية على حد قولهم، فيما طالب سكان محافظات صبيا، صامطة وأحد المسارحة، البلديات بتوسعة الشوارع داخل المحافظات لتسهيل انسياب الحركة المرورية، في ظل الكثافة السكانية والأعداد الكبيرة من المركبات التي تجوب الشوارع بصفة يومية. إلى ذلك، شرعت أمانة منطقة جازان في إزالة العديد من العقارات المعترضة لخطوط التنظيم في عدد من المواقع في مدينة جازان، وذلك ضمن جهودها لتوسعة بعض الشوارع وفك الاختناقات المروية في عدد من الطرق الرئيسية في المدينة، وأكد ل«عكاظ»المهندس عبدالله القرني أمين منطقة جازان، إزالة العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح مشروع توسعة شارعي (الستين) والأمير سلطان لفك الاختناقات المرورية، ويضيف:«المشروع سيكون نقلة جديدة للحركة التنموية والمرورية بمدينة جازان التي تشهد نموا سكانيا وعمرانيا، وسوف يسهم في التخفيف من وطأة الحركة المرورية من الشوارع الرئيسية. من جهته، قال مساعد أمين منطقة جازان للعلاقات العامة والإعلام عيدروس الأمير، إن الأمانة تهدف من خلال تنفيذ المشاريع إلى خلخلة هذه الأحياء وتأهيلها لتصبح جزءا من النسيج الحضاري عبر إعادة تخطيطها بشكل يحد من العشوائية وفق خطط وآليات مدروسة.