ناشد مواطن فقد ثلاثة من أطفاله بسبب التهاب الكبد الجهات المختصة بالتدخل السريع لإنقاذ طفله الرابع قبل أن يلحق بإخوانه الذين فارقوا الحياة أمام عينيه قبل أن يكملوا عاما واحدا في هذه الدنيا. وقدم عوض النومسي ل"الرياض"طالباً نقل معاناته للمسؤولين بعدما يئس- كما يقول - من بطء الإجراءات وتقاعس الجهات المختصة في كل الحالات السابقة والتي دفع ثمنها ثلاثة من أطفاله مبدياً خشيته أن يلحق الرابع بهم في حال لم يجد علاجاً سريعاً له. وأبدى النومسي استغرابه من تضارب التقارير الطبية في المستشفيات التي راجعها عن الحالة التي تسببت في وفاة أطفاله مشيراً إلى أنها جميعاً لم تتفق على تشخيص طبي واضح عن سبب وفاة أطفاله فتارة يعزون إصابتهم جميعاً بالالتهاب الكبدي لأسباب وراثية وتارة إلى انسداد قناة الحويصلات الصفراوية وتارة يقولون عيب خلقي في حين أن بعض أطباء هذه المستشفيات كانوا يتعامولون مع حالات فلذات كبده ببرود على حد وصفه.. وتابع قائلاً : بعدما رزقت بالطفل الثاني والثالث والرابع كنت أشاهد اصفرار عينيهم مبكراً بعد وفاة طفلي الأول لنفس السبب ولكن بعض الأطباء يقلل من أهمية ذلك مؤكداً أنها طبيعية وتحدث لكثير من الأطفال حديثي الولادة وفي النهاية وفاتهم جميعاً والرابع بين الحياة والموت. ويضيف الأب المكلوم قائلاً: قبل 18عاماً رزقت بمولودي الأول وعند مشاهدتي اصفراراً في عينيه نقلته لمستشفى السليمانية للأطفال آنذاك وبعد فحصه أحيل لتخصصي الرياض الذي أعاد الطفل بعد فتره للمستشفى الأول ليلقى حتفه هناك وكان السبب بكل اختصار هو الالتهاب الكبدي، وبعد وداعي لطفلي الأول بعام رزقت بالطفلة الثانية ولاحظت عليها نفس الأعراض ونقلتها لمستشفى اليمامة الذين تعاملوا مع الحالة ببرود مؤكدين أن كثيرا من الأطفال تكون لديهم نفس هذه الأعراض وانها طبيعية ومع تزايد الأمر سوءًا وخشيتي أن تلحق طفلتي بشقيقها الأول نقلتها لمستشفى السليمانية وبعد أن تسلل الموت إليها أعيدت إلى مستشفى اليمامة وزج بها إلينا جثة هامدة ، وبعد ذلك بعام رزقت بطفلي الثالث في مستشفى اليمامة وتكررت نفس الحالة وتقدمت لوزيرالصحة -آنذاك- بطلب التدخل السريع لإنقاذه حتى لا يكون مصيره نفس مصير إخوته فتم نقله من اليمامة إلى مستشفى الحرس الذين اكتفوا بتحديد المرض بأنه التهاب كبدي ولكن الأسباب غير معروفة فتارة يرجعون السبب وراثيا وتارة لانسداد الحويصلات وتارة عيب خلقي وغيرها من أسباب دون أن يتدخل أي طبيب جراحياً لعلاج هذاالعيب الخلقي الذي يقولون عنه حتى لاقى طفلي الثالث مصير من سبقوه وفارق الحياة. وبألم وحزن شديد يقول والد الأطفال الثلاثة إنني رزقت بطفلي الرابع وقد اجتهدت كثيراً في علاجه على حسابي في المستشفيات الخاصة بعدما يئست من نظيراتها الحكومية وبعد أيام من ولادته حصلت له نفس الأعراض ووضع تحت المصباح الأزرق لكنني اضطررت لنقله لمدينة الملك فهد الطبية بسبب تكاليف العلاج العالية وبعد فحصه هناك أكد الأطباء أنه يحتاج إلى زراعة كبد وتقدمت لوزارة الصحة التي وافقت على علاجه داخل المملكة أو خارجها وتم تحويل المعاملة للهيئة الطبية في الرياض التي علمت فيها أن المعاملة ستطول كثيراً ، وبين الانتظار حتى يموت طفلي على بصيص أمل لعل وعسى اضطررت للبحث بنفسي عن متبرع لأن فصيلة دمي ودم أمه لا تنطبق على الطفل الذي فصيلة دمه (o+) مشيراً إلى أن طفله الرابع يعيش حالياً فترة حرجة بين الحياة والموت وأنهم يأملون في تدخل سريع بالتكفل بعلاجه بالخارج أو توفير متبرع بالكبد ينقذ حياته قبل فوات الأوان. للمساعدة الإتصال بوالد الطفل : 0559066535