وقعت غرفة الرياض مذكرة تفاهم مع مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية ممثلة في معهد عبد المحسن الحكير العالي للتدريب الفندقي وقعها عن المجموعة العضو المنتدب مساعد الحكير ومن الغرفة حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام وذلك بمقر الغرفة. وأشاد الأستاذ حسين العذل بجهود المركز في دعم الشباب السعودي واختيار نوعية البرامج التدريبية التي تخدم قطاع السياحة واحتياجاته والذي سيكون له دور بتطوير القطاع وكفاءة العالمين فيه، وخلق فرصة وظيفية جديدة في القطاع، خاصة وأن الوقت الحالي يشهد إقبالاً من الشباب السعودي على المهن الفندقية. وأكد العذل بأن غرفة الرياض تقف دائماً بجنب أي مشروع وطني يخدم اقتصاده ويدفع عجلة التنمية، ويوفر مزيدا من فرص العمل والتأهيل للشباب السعودي. ومن جهته أوضح مساعد الحكير أن المذكرة تتضمن "بناء تحالف وشراكة إستراتيجية لتقديم نشاطات تدريبية وتطويرية متميزة لخدمة قطاعات الأعمال بمدينة الرياض، وتأهيل وتنمية وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية تنفيذا لسياسات الدولة الرامية إلى توطين الوظائف وإحلال العمالة الوطنية محل الوافدة". وأضاف أنه سيتم بمقتضى هذه المذكرة -ومدتها سنتان- إعداد وتنفيذ الأنشطة التدريبية المشتركة في قطاعات "الفنادق، السياحة والترفيه"، بشكل رئيس، إلى جانب إعداد وتصميم وتنفيذ برامج تأهيلية مشتركة موجهة إلى الشباب السعودي في مهن يحتاج إليها القطاع الخاص، مع برامج أخرى تطويرية مشتركة للعاملين في القطاعات المشار إليها. وبيّن الحكير أن المذكرة تقضي أيضا بإعداد وتنفيذ ندوات ومؤتمرات ومحاضرات مشتركة تخدم قطاع الأعمال، مع تنفيذ ورش عمل دولية لتقديم برامج تدريبية مشتركة موجهة لتطوير القيادات الإدارية في قطاعات "الفنادق، السياحة والترفيه". وأكد الحكير أن المعهد يقدم برامجه بالنوعية واللغة المطلوبة والمنهجية المستخدمة في أحدث الجامعات المعروفة، حيث قام خلال سنته الأولى بتحديث الحقائب التدريبية بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، مع توسيع قاعدة التدريب خارج الرياض، وذلك من خلال عقد اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع كلية الأمير سلطان والمنظمة العربية للسياحة بافتتاح فرعي جدة للرجال والنساء, إضافة إلى عقد اتفاقيات ثنائية مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عالمية للتعاون في تبادل الحقائب التدريبية وأعضاء هيئة التدريس والابتعاث مثل كلية الأردن الجامعية التطبيقية، مع جامعتي إيكرت الألمانية وويليام إنجليس الأسترالية، واعتماد اللغة الإنجليزية في التدريس. كذلك وضع برنامج مكثف لتطوير مهارات الطلبة اللغوية من خلال الشراكات مع معاهد ومؤسسات متخصصة مثل الأكاديمية السعودية للغات ومعهد سعودي أوجيه للتدريب، مع التوسع في الدورات المتوسطة والقصيرة والطويلة الأجل في تخصصات المعهد المختلفة لمواجهة احتياجات المستويات الإدارية المختلفة في القطاع الفندقي والسياحي.