رحب الباحث الفلسطيني المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تدخل سعودي لاستضافة اللقاء المرتقب بين حركتي فتح وحماس ، وعن وساطة سعودية مرتقبة لإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني . وقال فروانة في بيان تسلمت "الرياض" نسخة منه : نقدر عالياً المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية وملوكها المتعاقبين تجاه القضية الفلسطينية ، ونعلق آمالاً كبيرة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله "حفظه الله " كي يتدخل شخصياً وأن يستغل نفوذه ومكانته المرموقة لدى كافة الأطراف في المنطقة العربية ، وأن يلعب دوراً ضاغطاً على الأطراف الفلسطينية المتخاصمة ، بجانب جهود مصر ، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الحقيقية ، وإنهاء حالة الانقسام المؤلمة واستعادة وحدة الوطن والشعب الفلسطيني. مضيفاً بأننا ننظر باهتمام كبير لتلك الأنباء ، ونتمنى صدقها ، لا سيما وان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى ذخراً للأمة وسنداً قوياً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ،عودتنا دائماً على مواقفها النبيلة و دعمها السخي واللا محدود سياسياً ومادياً ، وحرصها على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتعزيز صموده من أجل نيل حقوقه وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي الوقت ذاته دعا فروانة كافة الأطراف الفلسطينية ، لا سيما الإخوة المتخاصمين إلى التجاوب مع جهود المملكة في حال تدخلها وتجاوز التجربة السابقة بكل ما حملته ، والسعي الجاد والصادق لإنجاح الوساطة العربية السعودية وطي صفحة " الانقسام " وآثاره المؤلمة.