يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صباح اليوم الأربعاء بزيارة تفقدية لمشروع مبنى إمارة منطقة جازان للوقوف على المراحل المنجزة. وكان سموه قد قام صباح امس بجولة ميدانية وترأس اجتماعا ميدانيا على متن احدى الحافلات التي تجولت في احياء مدينة جازان وشارك في الاجتماع مدير جامعة جازان الدكتور محمد علي آل الهيازع ووكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله محمد السويد وامين منطفة جازان المهندس عبدالله الفرني ومديري المياه والطرق والكهرباء وشملت الجولة السوق الداخلي حيث شاهد سموه مشاريع الاحياء ومناطق نزع الملكيات ومنطقة السوق الشعبي حيث وجه سموه بتغيير الواجهات واعادة التهذيب وواصل سموه الجولة الميدانية عبر شارع الملك فهد واطلع سموه على سوق الخضار والسمك ووجه سموه على الفور بتغيير السوق بما يتوافق وما تشهده المدينة من تطور حضاري وعمل المواقف ومناطق التنزه التي يطالب بها المواطنون من حدائق وغيرها ووصل تفقد منطقة الوجهة البحرية ووضع سموه جحر الأساس لمبنى بلدية منطقة جازان واطلع على سير العمل في برج مياه مدينة جازان ومركز الامير سلطان الحضاري والمخططات الجديدة شمال المدينة بعد ذلك قام سموه بزيارة لابنائه طلبة جامعة جازان من طلاب السنة التحضيرية. وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة واعضاء هيئة التدريس واكثر من خمسة آلاف طالب اكتضت بهم جنبات الجامعة وبادلهم سموه ملوحا بيده معبراً عن سعادته وسروره بالحلم الذي تحقق واصبح حقيقة رافعا سموه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على دعمه لمنطقة جازان وإنشائه لجامعتها (درة الجامعات)، مؤكداً سموه بأن جامعة جازان تسير وفق ما هو مخطط لها لتستوعب كافة أعداد الطلاب والطالبات بعد اكتمال منشأتها. وأبدى سموه سعادته بما شاهده من إنجازات للمدينة الجامعية لجامعة جازان من منشآت تعليمية وسكنية وترفيهية، مؤكداً على العمل كفريق واحد لخدمة هذا الكيان العظيم. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها سموه صباح أمس الأول الاثنين لمشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان حيث كان في استقباله مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع وأعضاء مجلس الجامعة. وقال سموه في كلمته: "قد سرني كثيراً ما رأيته اليوم من منشآت تعليمية وسكنية وترفيهية وخدماتيه وهذا بفضل الله عز وجل ثم بسعي هذه الدولة لخلق جيل متعلم وراق يطمح في إكمال مسيرة الموحد ومتطلع إلى خدمة هذا الكيان العظيم، وأتمنى أن تسهل كل السبل لإتمام مشاريع هذه الجامعة لنراها كما تقرر لها لتكون درة الجامعات السعودية، وأعود بالقول بأن ما نراه من مشاريع تنموية عظيمة إنما هي واحدة من نجاحات سياسة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه".