حذّر علماء النساء من خطر تجاهل التاريخ الطبي لآبائهن عند خضوعهن لفحوص سرطان الثدي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن باحثين كنديين نشروا في دورية "لانسيت" البريطانية دراسة أضاءوا فيها على ميل النساء تبليغ أطبائهن عن تاريخ الإصابة بسرطان الثدي لدى عائلة الأم وتجاهل عائلة الأب. ويعتقد أن بين 5 و10% من سرطان الثدي والمبيض تنتج عن عامل وراثي قد يأتي من جهة الأم أو الأب على حد سواء. وفي حال كانت المرأة تأتي من عائلة لديها تاريخ مع سرطان الثدي، فقد تتم إحالتها للخضوع إلى فحوص إضافية للتأكد ما إذا كانت تعاني من جينات أكثر قابلية للإصابة بالمرض، حتى تتمكن من الخضوع لفحوص أكثر واكتشاف المرض مبكراً. وقالت الباحثة جينا ماكويغ من مستشفى الأميرة مارغريت في تورينتو إنه على الرغم من أن خطر الإصابة بالمرض كنتيجة وراثية من الأم والأب متساويان إلا أن النساء يعتبرن وجود المرض في جهة عائلة الأم جدياً أكثر. وعزت الباحثة هذه الظاهرة إلى جهل النساء احتمال انتقال سرطان الثدي من جهة عائلة الأب وعدم سؤال الأطباء عن التاريخ الطبي لعائلة الأب.