استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأربعاء الماضي بمكتب سموه بالرياض معالي الأستاذ ياسر الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية بالمملكة المغربية والوفد المرافق. وتضمن الوفد كلاً من الأستاذ الطيبي خطاب المدير الاقليمي للشرق الأوسط وآسيا للمكتب الإقليمي الوطني المغربي للسياحة والأستاذ المصطفى بلحاج القائم بأعمال بالنيابة في سفارة المملكة المغربية لدى المملكة العربية السعودية وممثلين من مجموعة مونيتور وممثلين من البنك الدولي HSBC. وفي بداية اللقاء رحب الأمير الوليد بمعالي الوزير، ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من الموضوعات والتطورات التي تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي. وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المغرب والتي تشمل فندق الفورسيزنز بمراكش عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية إحدى الشركات التابعة لشركة المملكة القابضة والذي سيتم افتتاحه مطلع العام القادم 2011م، ومشاريع فندقي الموفينبيك والفيرمونت اللذين تحت الإنشاء حالياً ستقوم بإدارتهما شركات تابعة لشركة المملكة القابضة، هذا وعرض ممثلي كل من مجموعة مونيتور والبنك الدولي HSBC بعض الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي في مملكة المغرب. وللأمير الوليد استثمارات غير مباشرة عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي .