أشعل الفنان السعودي عبادي الجوهر الوسط الفني بألبومه الذي تم توزيعه مؤخراً في سوق الكاسيت بعنوان (لقا)، في الوقت الذي سجل فيه جمهور الفنان الكبير عتباً كبير على شركة روتانا بعد تأجيلها إصدار الألبوم والمقرر بعد عيد الفطر المبارك لفترة جاوزت الشهر إضافة لتجاهلها إقامة مؤتمر صحفي لتدشينه كما جرت العادة السنوية مع كل ألبوم جديد للجوهر، وأيضاً عدم تجهيزها حملة دعائية تليق باسم الهرم الثالث للأغنية السعودية ممثلة في الإعلانات عن الألبوم الجديد مما جعل كل متابعي عبادي يتفاجأون بنزول الشريط الجديد في الأسواق عن طريق الموقع الرسمي للجوهر (يا غزال). (الرياض) من جانبها تقدم قراءة في سطور هذا الألبوم وفي أغانيه الثماني الطربية وذلك بعد الأصداء الإيجابية الكبيرة التي وجدها فنياً ونسبة التوزيع التي استطاع الألبوم تحقيقها في فترة وجيزة لم تتجاوز الأسبوعين. افتتاحية الألبوم جاءت مع أغنية (لقا) للأمير فيصل بن يزيد ولحنها الفنان عبادي الجوهر وجاء مطلعها: لقا، وش باقي عقب اللقا إلا الدموع اللي تروح والقلب خفّاق الجروح وش باقي غير الشقى كان اللقا.. ثم افترقنا وش بعد كان اللقا.. الروح ذابت والجسد أبد أبد.. قلبي بعد ما هقى لقا وجاءت بعدها الأغنية التي نالت استحسان الكثير (دقايق) والتي أبدع في كتابة كلماتها الشاعر علي الغامدي ليحولها الجوهر بلمساته لأغنية طربية من خلال اللحن والعزف والإحساس المتميز في أدائها خاصة في الكوبليه الثاني: دقايق.. لو سمح وقتك دقايق انا مشتاقلك بالحيل وضايق وحشني صوتك وخوفك عليّه.. ليالي غيبتك مرّة وتضايق في عيني وين ما ترحل أشوفك واسلّي نفسي واتخيّل وصوفك يحسبوني نسيت وما نسيتك.. وربّي عالم بكل الحقايق الأمير سعود بن عبدالله بعد ذلك حرص الجوهر أن يجدد ذكرى أغانيه الجميلة الطربية ذات النهج الحجازي بعد تعامله مع الشاعرة الحجازية ثريا قابل في أغنية (اسمح لي يا قلبي) التي حرص على تلحينها بنفسه ليعيد ذكرى أغان من بعد مزح ولعب وحاول كدا وجرب وأديني عهد الهوى؛ في اسمح لي يا قلبي والتي كان مطلعها: اسمحلي يا قلبي مقدر أطيعك تعبت عيوني وهيّه بس تراقب حبيبك لو يبتسم.. تسأل لمين لو يلتفت.. تسأل لفين اسمحلي يا قلبي أشغلتني بخلّك وانسيتني ما عداه كأنه ما في الكون من تحبّه سواه هذا وهوّه قريب.. مجلسي جنبه معاه لو يبتسم.. تسأل لمين لو يلتفت.. تسأل لفين اسمحلي يا قلبي وتغنى الجوهر في عمله الرابع بأغنية (من للحزن غيري) والتي كتبها أسير الرياض ولحنها عادل الصالح وكان مطلعها: لو تركت الحزن من للحزن غيري من يشيل الهم في الدنيا سواي العذاب أصبح بها لدنيا مصيري و الألم من مولدي عايش معاي كل ما شدّيت للفرحة مسيري ردّت جروحي تدوّر عن خطاي تصرخ الآمال في رجوى أثيري لكن الأيام ما تسمع نداي أما الأمير الدكتور سعود بن عبدالله فأبى إلا أن يضع لمسته في جديد الموسيقار عبادي حين كتب أغنية (قليل أحبك) ولحنها الجوهر: قليل أحبك، لا ما أحبك كلمة أحبك صارت قليل لك في حنايا هالصدر.. واحة نخيل وجهٍ أعرفه من عمر.. وجهٍ نحيل ليه انتظرتك وقت ومسافة مرّات أعرفه.. ومرّات أخافه ما في البعيد أجمل.. ولا في الظلام هناك حبيبي لا تزعل.. بتعب ولا أنساك خذني لأبعد من بعيد الجرح.. وأنسى من الباقي يكفيني الحالك معي، يا فرح.. يا شمسي وإشراقي خلّيني كل الناس.. يا اللي بعيوني الناس في حين عاد الجوهر في عمله السادس للتعاون مع الشاعر نجيب بطيش بأغنية (الله يعلم) والتي لحنها الجوهر وجاءت كلماتها: الله يعلم بالمحبة.. الله يعلم الله يعلم بالقلوب.. الله يعلم غالي لو مهما يكون تمون عليّه تمون والوفا للجرح بلسم.. الله يعلم لك محبّة وسط قلبي عشت تسلم ولك معزّة لك مكانة والله يعلم يا ترى مع مين جالس.. الله يعلم بعد ذلك جاء العمل السابع والذي كتبه الشاعر (المعنى) تحت مسمى (ما طرى لك) ولحن العمل عبادي الجوهر: ما طرالك مرّة تسأل.. أو تكلّم.. أو تسلّم أو تقلّي حتى كيفك.. في الشتا ضيّعت صيفك و ف ربيع العمر عوّد للجفا يبكي خريفك وش بلاك؟.. ما كأن الشوق ذاك.. ارتمى ف حضنه هواك ولا كأن الحب قصّة كنت أنا أحياها معاك إيه أبيك.. واحتريك.. تدري وش باقيلي فيك.. صوت هالذكرى وطيفك واختتم الموسيقار عبادي الجوهر ألبومه بالعمل الثامن الذي كرر فيه التعامل مع الشاعر علي الغامدي بأغنية (إما تجيني) بتلحين أحمد عبده وجاءت كلماتها: إمّا تجيني يا الغلا شوق وإحساس والاّ أجيلك حب وتشوف قدره ألعن ظنونك واقطع الشك والياس محبوبك وما غيرك انته بصدره حتى الكواكب لو على الناس تنقاس ما اقيس بك كوكب حشا وانته ادري ما كل نور يضوي سمّوه الألماس وما كل بدر يكتمل يكون شهره