قال نبيل شعث عضو الوفد الفلسطيني المفاوض ان هناك بدائل وخيارات قيد الدراسة ستلجأ اليها السلطة الفلسطينية في حال فشلت المفاوضات مع (اسرائيل)، لكنه فضل عدم الخوض بالتفصيل في ماهية هذه الخيارات والبدائل. ولمح شعث خلال مؤتمر صحافي نظمته وزارة الاعلام الفلسطينية في مقرها برام الله الى ان احد هذه الخيارات هو «العمل من اجل ان تكف أميركا مثلا عن استخدام الفيتو في حال ذهبنا لمجلس الأمن». وشدد على الموقف الفلسطيني بضرورة الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربيةوالقدس. وفيما يتعلق بقرارات لجنة المتابعة والقمة العربية، قال شعث: إن قرار لجنة المتابعة واضح، وهو دعم الموقف الفلسطيني، وأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر ما دام الاستيطان يتواصل، اضافة الى المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. واكد ان (إسرائيل) مصممة على عدم إعطاء فرصة للسلام، وبالتالي لا يجوز أن يحمل احد الفلسطينيين المسؤولية، عن فشلها. ونوه الى اعطاء الولاياتالمتحدة مهلة شهر للضغط على (إسرائيل) من اجل إيقاف الاستيطان. من جهة أخرى، اشاد شعث بموقف فرنسا لمقاطعتها المؤتمر السياحي الدولي في القدسالمحتلة الذي تنظمه (اسرائيل). وقال «إن وزير السياحة الإسرائيلي مصّر على تسييس المؤتمر وعقده في القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل وهذا ما نرفضه لأن القدس مدينة محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية.» وتطرق خلال حديثه الى الدور الأوروبي، الذي يرفضه وزير خارجية (إسرائيل) افيغدور ليبرمان، مشيرا في الوقت ذاته الى ان هناك دول عديدة ستقاطع هذا المؤتمر مثل تركيا وبريطانيا واسبانيا وايرلندا. واضاف «نحن نريد من الدور الأوروبي بأن يلعب دوره في الضغط على إسرائيل لإقناعها بوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال.»