وفقا لما نشرته إحدى الصحف اليومية رفض أحد مسؤولي كليات الطالبات بالأطاولة إسعاف طالبتين أصيبتا بإصابات خفيفة جراء اصطدام الحافلة التي تقل مجموعة من الطالبات بأخرى ، فيما هرعت لموقع الحادث على طريق الأطاولة خمس فرق إسعافية من الهلال الأحمر والصحة، واتضح أن سائق حافلة الطالبات أبلغ المسؤول بالكلية عن الحادث حيث رفض قيام الكلية بعملية الإسعاف موضحا " إن عملية الإسعاف تحتاج إلى مسعفات " وهذه الحادثة تذكرنا بحريق مدرسة مكة التي رفض فيها رجال الحسبة دخول جنود الدفاع المدني لإنقاذ الطالبات ، والواجب أو أول ما يتعين على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم فعله هو فصل هذا المسؤول ، أو نقله إلى عمل آخر ، لكيلا نضع مصير الطالبات من موت أو حياة في يديه ، وثانيا آن الأوان لتعيين ممرضات في جمعية الإسعاف لتتم الاستعانة بهن حين يكون أطراف الحادث معلمات أو طالبات أو أسرة ، ولو أن رجل الإسعاف مخول بل ومطلوب منه أن ينقذ حياة المصاب سواء كان رجلا أو امرأة ، وبالمناسبة متى نضع حدا لحوادث المعلمات ؟ أم أن الموت في الطرق جزء من طبيعة عملهن ؟