قال تقرير ان كثيرا من الأطباء يذهبون لأعمالهم رغم أنهم يكونون مرضى، وهم بحاجة فعلية لأن يأخذوا إجازات مرضية والراحة في المنزل. وقالت دراسة نُشرت في 15 سبتمبر هذا العام، نُشر في المجلة الطبية للجمعية الطبية الأمريكية: Journal of the American Medical Association قال الباحثون بأنهم أجروا دراسة مسحية على 774 طبيباً مقيماً في أقسام الطب الباطني، أقسام الجراحة العامة، أقسام النساء والولادة و اقسام طب الأطفال، في 12 مستشفى في الولاياتالمتحدةالأمريكية. كان الذين استجابوا لاستبيانات الدراسة 72%، وكان منهم 58% أعترفوا بأنهم يذهبون إلى عملهم على الأقل مرة واحدة وهم مرضى بصورة لا تسمح لهم بالعمل! وقال 31% منهم بأنهم فعلوا ذلك أكثر من مرة. وقال الباحثون ان الخوف لدى الأطباء ووصمهم بعدم الالتزام قد يكون أحد الأسباب التي تدعو هؤلاء الأطباء إلى الذهاب إلى العمل برغم مرضهم. وهناك أسباب آخرى؛ منها أن هؤلاء الأطباء المرضى يخشون بأن يُحبطوا زملاءهم. وقال الدكتور توماس نسكا، المدير التنفيذي للاستشارات التعليمية لخريجي التعليم الطبي: إن الأطباء المقيمين تم تدريبهم على أن يضعوا حاجة المريض قبل حاجاتهم! وأضاف الدكتور نسكا بأنه يجب على الأطباء المرضى أن يعلموا بأنه في حالة مرضهم أن من مصلحة المريض أن يتولى علاجه طبيب آخر في حالة صحية جيدة.