أسدل الستار صباح أمس على قضية اختفاء المواطن محمد بن سعد الحياني بعد رحلة بحث استمرت ثمانية وخمسين عاما خرج فيها الحياني من محافظة رجال ألمع منذ عمره العشريني ولم يعد إلا وهو يزيد على السبعين عاما بثماني سنوات من عمره .. عاد أمس ليعد له مساء اليوم الخميس احتفاء كبيرا من قبيلته بني زيد إحدى قبائل محافظة رجال ألمع وذلك في مدينة أبها ،وأكد شقيقه ان رحلة البحث عن محمد بدأت منذ سنين طويلة ولكن قلة وسائل الاتصالات وطرق البحث في ذلك العصر كانت سبباً رئيسياً في تصعيب مهمة العثور عليه .. وأرجع الحياني في لقاء شقيقه الذي ينعم بصحة جيدة وقفة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الصادقة التي كان لها الأثر الكبير في تسهيل كل ما يصعب للقاء شقيقه العائد. الجدير بالذكر أن المحتفى به هذا المساء يعد الشقيق الأكبر للشيخ الحياني ويعمل في احد القطاعات الحكومية بالمنطقة الشرقية وكان قد خرج المذكور من مسقط رأسه (قرية ثاة بني زيد) بتهامة عسير وعمره قرابة العشرين عاماً بعد أن تلقى تعليمه على نهج الكتاتيب " المعلامة " في ذلك الزمان وقدر الله أن يعود الى إخوانه وذويه بعد هذا الغياب الطويل. لقطه جماعية للمحتفى به مع أشقائه