استقال زيكو قائد منتخب البرازيل السابق من منصب مدير الكرة في نادي فلامنجو عقب اربعة اشهر فقط من توليه مهام منصبه ملقيا باللائمة في استحالة استمرار مسيرته مع اكبر اندية البرازيل شعبية على "ضغائن جبانة" داخل النادي. والقى الرحيل المفاجيء لاكبر رموز نادي فلامنجو بالضوء على الازمة التي تعصف ببطل البرازيل والذي يقوده ثالث مدرب هذا العام ويحتل المركز الخامس عشر في المسابقة مبتعدا بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط. وتظاهر نحو 100 مشجع خارج مقر نادي فلامنجو في ريو حاملين لافتات تدعم زيكو الذي اتهم اعضاء في النادي على خلاف معه بتخريب عمله، وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة احتجزت مشجعا واحدا عقب القائه صاروخا على بوابات نادي فلامنجو. وقال زيكو الذي يعد واحدا من اعظم اللاعبين في البرازيل والذي كان يتولى منصب المدير التنفيذي لنشاط كرة القدم في النادي "ليس من الممكن ان اقوم بما اريد مع فلامنجو." واضاف زيكو في بيان نشر بموقعه على الانترنت امس الجمعة "لاحظت ان وجودي لم يعد مرحبا به ويثير حالة من السخط في نفوس بعض الاشخاص. ليس من الممكن بالنسبة لي ان استمر." وزار زيكو وقبل التدريب الذي جرى بدون جمهور ملاعب التدريب الخاصة بفلامنجو لتوديع اللاعبين ورئيسة النادي باتريسيا اموريم وترك زيكو ناديه المحبب الى نفسه بدون ان يتحدث الى الصحفيين الا ان باتريسيا لخصت مشاعر كافة اعضاء النادي. وقالت اموريم للصحفيين "لقد انفطر قلبي. مشروعنا للمستقبل تلقى انتكاسة ونحن بحاجة الان لفرض الاستقرار في الوقت الحاضر. انه كبير وقوي لانه زيكو".