قال بنك باركليز البريطاني انه يعرض فتح حسابات مصرفية لنزلاء السجون كجزء من برنامج للمساعدة في إعادة اندماجهم في المجتمع عندما يعودون اليه. وقال باركليز -رابع أكبر بنك في بريطانيا من حيث القيمة السوقية- انه يعتزم توسيع المشروع ليشمل 14 سجنا في شرق انجلترا بعد تجربته في ثلاثة سجون منذ عام 2007. وقال مارك بارسونز مدير إدارة الحسابات الجارية والادخار والتمويل العقاري في باركليز في بيان "المستبعدون ماليا لمدى طويل مثل السجناء بين اصعب من يمكن الوصول اليهم في المجتمع. "في كثير من الأحيان يكون لديهم معرفة مالية ضعيفة ولا يوجد لديهم الثقة للتعامل مع البنوك." وقال متحدث باسم الرابطة الوطنية لاصلاح المجرمين إن باركليز هو ثالث بنك بريطاني يضع برنامجا رسميا لتقديم حسابات مصرفية للسجناء بعدما وضع بنك هاليفاكس التابع لمجموعة لويدز المصرفية والبنك التعاوني خططا مماثلة. وقالت الرابطة الوطنية لاصلاح المجرمين التي تشترك في ادارة البرنامج مع باركليز إن نسبة عالية من نزلاء السجون لا يمكنهم الوصول إلى الخدمات المالية وإن وجود حساب مصرفي يمكن ان يساعد السجناء المفرج عنهم حديثا في الحصول على وظائف والبحث عن مكان للعيش فيه. وبموجب برنامج باركليز يقدم البنك للسجناء الذين يقتربون من نهاية فترة عقوبتهم الحسابات المصرفية الاساسية - التي ليس لها تسهيلات ائتمانية - ويحصلون على تدريب مالي أساسي لتحسين مهاراتهم في إدارة الأموال.