تمكنت شرطة محافظة القطيف من الإيقاع بعصابتين امتهن أفرادها الاعتداء على المواطنين والمقيمين وسلب أموالهم ومقتنياتهم، وأبان محققون ل"الرياض" بأن إحدى العصابتين كان أسلوبها استخدام الأقنعة والدخول على المجني عليهم في مكان مغلق أو بعيد عن الأنظار وسلبهم، فيما كان أسلوب الأخرى وكان أسلوب الأخرى استخدام الدراجات النارية في سلب الأشخاص. والعصابتان اللتان أطيح بهما في وقت سابق تلقت الشرطة بلاغات أفعالهما، إذ أفاد أشخاص بتعرضهم للسلب والاعتداء بالضرب، وقال مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد الشهري: "إن جهات التحقيق باشرت العمل على جمع المعلومات والأوصاف وتحديد الأسلوب الإجرامي وبإجراء التحريات اللازمة من قبل شعبة التحريات"، مضيفا "إنه تم كشف هوية الجناة والقبض عليهم وهم مواطنون تراوحت أعمارهم بين العقد الثاني والثالث حيث جرى عرضهم على المجني عليهم وتم التعرف عليهم وجرى ايقافهم ولا يزال التحقيق جارياً في جميع القضايا المشابهة". وأشار إلى أن شرطة القطيف عملت منذ نحو خمس سنوات، ومازالت تقوم بعمل حملات مركزة تستهدف الدراجات النارية المخالفة التي تنتشر في شكل مكثف المحافظة، إذ ضبطت نحو 1400 دراجة تم التعامل معها حسب التعليمات. يشار إلى أن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي ثمن جهود العاملين في شرطة القطيف التي قادت إلى هذا الإنجاز متمنيا لهم دوام التوفيق.