لقد اولت المملكة لأبنائها جل اهتمامها وعنايتها ووضعت رعايتهم في أولويات خططها الإستراتيجية في كافة الخطط والبرامج التنموية، وتهيأت للشباب السعودي فرص التفوق في جميع المجالات؛ ليكون رمزاً للعطاء الصادق وممثلاً مشرفاً لوطنه في كافة المحافل. إن اليوم الوطني في ذكراه المجيد 80 عاماً من العطاء والتوحيد هو نموذج يؤكد اننا نعيش في بناء مجتمع مسلم مؤمن بربه ينعم بكافة مقومات الحياة الكريمة التي تجعل منه عنصراً ايجابياً وفعالاً في مجتمعه وأمته، قادراً على نيل مطالبه مدركاً لواجباته نحو دينه ومليكه ووطنه، وما تلك الانجازات خاصة في البرامج الاقتصادية والاستثمارية التي تتواصل لهذا الوطن تأكيد لما وصلت إليه مجالات الوطن على المستوى الدولي بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم للروئ الطموحة لدى قائد مسيرتا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- نحو مزيد من الانجازات ومستقبل أكثر إشراقاً لأبناء الوطن الذي لا يزال لديه الكثير من العطاء والإصرار على التفوق في جميع المجالات. وهذا اليوم الوطني المجيد يجب أن نقدم لأجيالنا الصاعدة الدروس من تاريخ بلادنا المتوج بالتضحيات والتحولات الكبيرة التي كان نتاجها هذا الوطن المترابط في كل المجالات والاصعدة، واسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل حكومة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. *مدير مجموعة الدرسوني للمقاولات