التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الأميركية سارة شورد التي أفرجت عنها السلطات الإيرانية الأسبوع الماضي، بعد احتجازها مع اثنين آخرين لأكثر من عام. وذكرت شبكة "سي أن أن" ان شرود انتظرت هذا اللقاء لنحو 14 شهراً، وهي مدة احتجازها في إيران التي طلبت خلالها لقاء خاصاً مع الرئيس الإيراني. وكان لشرود ما طلبته إذ تمكنت الجمعة من لقاء أحمدي نجاد الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت شرود في بيان تلته الناطقة باسم عائلتها، سامنتا توبينغ، عقب اللقاء "أريد أن أشكر الرئيس أحمدي نجاد على منحي ووالدتي، نورا، فرصة لقائه"، مضيفة انها "كانت لفتة كريمة ولقاء جيداً". وأضافت "حين كنت في السجن طلبت فرصة التحدث إلى الرئيس أحمدي نجاد من أجل توضيح أي سوء فهم أدى إلى اعتقالنا. ولذلك فإنه شعور طيب بالنسبة لي أن أتمكن من إبلاغه بقصتي بشكل مباشر.. لعلي أتمكن من فعل شيء لشين وجوش" وذلك في إشارة الى زميليها اللذين اعتقلا معها. وأكدت انه "ليس لدي عداء نحوه (الرئيس الإيراني) أو نحو الحكومة الإيرانية.. أريد لهذه الأزمة (اعتقال صديقيها) أن تحل.. أريد أن يتم الانتهاء من ذلك". ولم تصدر تفاصيل إضافية عن اللقاء. والأميركيان الآخران هما شين بوير، وجوش فتال، وكانا مع شورد في رحلة بإقليم كردستان في شمال العراق، عندما اجتازوا، الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية، واعتقلتهم السلطات أواخر يوليو/تموز عام 2009. وأفرج عن شرود الأسبوع الماضي ووصلت إلى الولاياتالمتحدة يوم الأحد الماضي.