سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرون لقاءً لمعالجات الغلو والأمن الفكري في منطقة الرياض سماحة المفتي يفتتح لقاء الرياض تحت عنوان خطبة الجمعة وأهميتها في تحقيق الوسطية ..الثلاثاء المقبل
تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في فرعها بالرياض بدءاً من يوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر شوال برنامج الندوات الشهرية الموجهة للخطباء في منطقة الرياض في موضوعات معالجات الغلو والأمن الفكري ويتضمن عقد عشرين لقاءً في مدينة الرياض وفي المحافظات التابعة لها في وقت متزامن، وذلك في اطار جهودها المتعددة لتوجيه الأئمة والخطباء لزيادة جهودهم في معالجة الغلو وتحقيق الأمن الفكري. وقال المدير العام للفرع الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد: ان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ سيفتتح - بمشيئة الله تعالى - اللقاء الأول في مدينة الرياض لفعاليات البرنامج تنفيذاً لتوجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، كما أن الفرع استقطب لهذه اللقاءات عدداً من العلماء وطلاب العلم، وتم اختيار موضوع (خطبة الجمعة وأهميتها في تحقيق الوسطية والأمن الفكري كبداية لهذا البرنامج) ونهدف من اختيار هذا الموضوع بيان دور الخطيب من خلال خطبة الجمعة في المساهمة في تحقيق الوسطية والأمن الفكري بين جمهور المصلين لما لخطبة الجمعة من مكانة وتأثير في نفوس المصلين. وأبان فضيلته أن الفرع - وهو جزء من الوزارة - يقوم وفقاً لما يأتيه من تعليمات بجهود في هذا الشأن ومن ذلك على سبيل المثال الدور الفاعل الذي قام به الفرع انفاذاً لبرنامج العناية بالمساجد ومنتسبيها من دور في توجيه وتقويم منتسبيه على مدار ما يقارب ثماني سنوات، وذلك عن طريق لجانه الشرعية والاستشارية وفرقه الشرعية الميدانية وموجهيه، وقد تم اقامة ملتقى موجه للأئمة والخطباء لبيان أهمية المواطنة والأمن الفكري والدور المهم الملقى على عاتقهم الذي يتوجب عليهم القيام به وقد كان لهذه الجهود آثار واضحة لرفع مستوى منسوبي المساجد ودعاة الوزارة ونطمع في المزيد. واستعرض مدير عام الفرع مناشط الفرع في مجال إقامة البرامج حيث تم منذ ظهور الأحداث الأليمة التفاعل في معالجتها وذلك بإقامة ملتقيات من أبرزها الذي استمر اسبوعاً كاملاً بجامع الملك خالد بحي أم الحمام وحاضر فيه نخبة من كبار العلماء وكان التكفير والغلو وكذلك تم إقامة ملتقى في جامع الراجحي بحي الجزيرة وصاحبه إقامة معرض كبير لتوزيع الكتب واستهدف ايضاح خطر الإرهاب والغلو والتكفير بلا علم ووزعت الكتب والأشرطة لتوعية المواطنين والمقيمين، وقد حضره الكثير واستمر لمدة اسبوعين ، كما تمت إقامة معارض عن آثار الغلو في الدين في العديد من الملتقيات التي اقيمت في الرياض والمحافظات التابعة لها. وفي مجال توعية الناس، أفاد الشيخ آل حامد أنه من خلال المحاضرات فقد تم استقطاب كثير من العلماء وطلاب العلم لإلقاء المئات من المحاضرات في المساجد والمخيمات الدعوية وركز فيها على بيان خطر الغلو، وكذلك بيان منهج هذه البلاد الوسطى، وتذكير الناس بما يقوم به ولاة أمر هذه البلاد وعلمائها من جهود لبيان منهج الوسطية وأثره الايجابي على الفرد والمجتمع في دينه وفي وطنه، مضيفاً أنه في مجال توزيع الكتاب والأشرطة المحتوية مادتها على معالجة الانحرافات الفكرية وبيان منهج الحق القائم على الكتاب والسنّة ومنهج السلف الصالح الذي تسير عليه هذه البلاد في جميع شؤونها، فقد تم توزيع الآلاف من الأشرطة والكتب على الخطباء والأئمة والمؤذنين والمواطنين بهدف نشر الوعي والقيام بالواجب النفسي على عاتق هذه الوزارة. وأضاف المدير العام لفرع الوزارة بالرياض أن الفرع قام في مجال الخطابة بتخصيص بعض الموضوعات الهادفة لمعالجة الانحرافات الفكرية والغلو ونشر حقيقة منهج هذه البلاد الدعوي الصحيح وتوجيه الخطباء بإلقاء خطب حوله، وقد تم إلقاء الآلاف من الخطب حول هذا الموضوع. وفي ختام تصريحه، سأل الشيخ الحامد الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله ورعاهم - كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، على دعمهم المتواصل للفرع بشكل عام ودعم قيام هذا البرنامج بشكل خاص، كما عبر عن شكره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يقف وراء هذه الجهود بفكر واعٍ وعمل دؤوب.