ألفٍ هلا باللي لفتنا ركابه واللي على اكوار النجايب مراسيل الحمد للوالي على ما جرا به عز الايمام وكسر جمع المغاليل واطناب دينك عز من هو مشى به تعز دينك بالشيوخ المشاكيل واللي كسى الكعبه والأبطح بنابه جد الحموله في السنين المماحيل وحرق هل القطب الجنوبي لهابه بعصيهم من عقب نقل المواصيل وأعدم هل.... وهدم اقبابه ما غش دينه بالبدع والبراطيل وعشا هل النقره وعشا الذيابه وجابوا له النيرات والجيش والخيل وركبوا مناجيبه وسارت اجلابه وعلى الجزيرة ما بعد مشوا الريل جول بفارس والقريا مشى به هدم بها اصنامٍ وذبح رجاجيل وهزت بلادين العرب بارتهابه وساقوا له الجزيه اصغار ٍ مذاليل ومسكة وكل عمان شرعه قضى به واهل اليمن جوله على غير تنكيل هاذي احدود سعود واللي بنابه ملكه غدن فيه النبايت مظاليل واللي حواه سعود فيصل حوى به يبغيه نايف بالسنين المقابيل ما كنه الا من ملوك الصحابه خليفة خلف على تالي الجيل ومن عنده ايتام لفيصل عنا به جابه الى اللي يحتسب للمحاصيل رباه قرا والقواعد عطابه رملٍ وعميانٍ يرتب لهم كيل وأهل المدارس كنهم من صلابه يفرح الى من جا طالب العلم بالحيل بنا المساجد باجرها واحتضابه في كل ملك له وقوف ٍ وتسبيل مات الامام وكل حي درى به عساه محمودٍ بالافعال لا سيل وأرث حرار قطع من اصلابه وصفا من المقرن ربيع المهازيل الشيخ ابن فيصل شبوب الحرابه الى ماتت النيران حدد لها حيل يعطي السبايا والمطايا جنابه من منهل ما صار مثله مناهيل ثور من الديره على من نوى به بحزم وعزم ولا بغى الشيخ تدويل وصبح هل الروضه بشمشول لابه عوجاً لها عند الملاقى تنافيل واهتز نجد وذاك حل البلا به والى تخلخل حركته الرجاجيل وجب فرانيسه وخبت اركابه وهو جالس يرجي من الفعل ماقيل وعجلان جاه اللي يدور عقابه عطب الضرايب يضرب الخرب تشهيل وشله بمخلاب ٍ يشل الدما به شاف الحرار وجول الصيد تجويل واللي لقا في قصر جده عثا به علا على تركي بضرب التفاصيل نصيحة ما دام بالنصح ثابه قبل الصلايط والمحن والغرابيل عن رايح ٍ مثل الدجى يندعابه يشب باركانه سوات القناديل ينشي تحت برقه الى جا اضرابه جنايزٍ ومكرمات الشماشيل حر تذكر ما كره وارتكابه لولاب سردال الملوك السراديل لى جا الشتا تشكي المطايا عذابه وبالقيض له فوق الاشده مقاييل أليا علق المخرف حويلٍ زهابه ويشرب صراةٍ عقب شرب الشهاليل ياصل حريبه لو بعيدٍ ترابه ومن عقب كونه يتعبون العزازيل نوٍ تبنا من جنوب سحابه من الشرق للقبله غدا كنه الليل يدهش ويرهش عايقه ما نشابه نوٍ بروقه مثل وصف المشاعيل تضحك مقاديمه وتبكي عقابه صوت الرعد منه الخلايق مواجيل اشمل من العارض على عدا به يبغى الحريب اللي عليه الدواليل وكل الطيور تخايله والذيابه في جرة الناشي تناست مشاميل عبد العزيز اللي براسه صلابه ولد الايمام اللي عليه التماثيل وقائع التاريخ شواهد الإنجاز لهذا الوطن الشاعر: هو عبدالعزيز بن عيد من قبيلة هذيل من بلدة البرة القريبة من الرياض والمشتهر بلقب (العزي راع البره)، ولد في النصف الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، وقد كان صغيراً لم يتجاوز العاشرة في عهد الإمام فيصل بن تركي رحمه الله بدلالة هذا البيت: في عرفنا فيصل حضرنا جنابه تيفاننا حكمه لعبنا المصاقيل مناسبة القصيدة: قالها الشاعر مهنئاً الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن باسترداد الرياض وبلدان نجد وبالانتصارات المتحققة في بداية مراحل التوحيد، ومؤكداً أن حكم عبدالعزيز هو امتداد طبيعي لحكم أسلافه منذ الدولة السعودية الأولى. مخطوط قصيدة العزي دراسة النص: وردت القصيدة في مخطوط العمري ويبلغ عدد أبياتها مائة وستة عشر بيت وقد اكتفيت بإيراد بعض من أبياتها، والقصيدة قيلت قبل فتح الاحساء عام 1331ه بدلالة هذه الأبيات التي يتمنى فيها على الملك عبدالعزيز استرداد الأحساء وطرد جنود الدولة العثمانية بقوله: يا شيخ محدارك متى ينهقابه يم الحسا تقضون باق الشواتيل الدولة اللي بالحسا وش لها به رأس الصنم ما يصلح إلا بتنزيل وقد تميز هذا النص بتسلسل تاريخي ربط بين الفترات الثلاث للدولة السعودية والتي قامت على تحكيم كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد بدأ الشاعر مرحباً ومستبشراً باسترداد الملك عبدالعزيز لملك أبائه الذين نصروا الدعوة السلفية وأقاموا الشرع بدءاً من الدولة السعودية الأولى التي بسطت سيادتها على الجزيرة العربية فعم الأمن والاستقرار و صلحت أحوال المسلمين وأمنت السبل واتسعت حدودها في عهد الإمام سعود بن محمد شمالاً وجنوبا وشرقا وغرباً، ثم تطرق إلى الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام فيصل بن تركي الذي كان امتداداً لمن قبله وكيف أنه أقام العدل و بنا المساجد والمدارس وكان محبا للعلم وطلبته عطوفاً على الضعفاء والأيتام، وكان يرتب المخصصات المالية للعجزة والأرامل وأصحاب العاهات، ثم احتفى الشاعر بقدوم الملك عبدالعزيز واسترداد الرياض وبلدان نجد وإخضاع القبائل لحكمه ثم يذكر انتصاره في جميع المعارك التي خاضها معدداً بعضا منها ومشبهاً عبدالعزيز بجده الإمام تركي بن عبدالله الذي أسس الدولة السعودية الثانية ومحذراً الآخرين بأن من يخالفه سيندم وان عبد العزيز سينتصر لأنه يطالب بحقه المشروع في استعادة ملك أبائه-وكأن الطرف الآخر وجد صدق النصيحة فلذلك قال ابن شرار: ياهل العيرات خلّوهن شلايل يم أبو تركي تباريهن عبيه ما نطيع السوم من كلّ القبايل مار خوفاً منه جبناها هديه - فالملك عبدالعزيز لا يعرف التواني أو التخاذل عن تحقيق هدفه السامي، بل إنه في فصل الشتاء البارد تزداد غزواته فيرهق بذلك الخيل والإبل ، مثلما هو في فصل الصيف واشتداد الحر لا يفارق ظهور ركائبه غازياً لا يبحث عن راحة ولو اضطر إلى أكل حويل الزاد وشرب الماء الآسن، وهو يبادر الأعداء بالهجوم حتى وإن بعدت ديارهم ليعود دائماً منتصر ومعه الغنائم الكثيرة، مشبهاً مسيره من مقر حكمه في منطقة العارض بمسير الإعصار الممطر الذي سيقتلع كل من يقف في وجهه، بل إن جوارح السماء وسباع الأرض تتبع مسيرته لتحظى بغنائمها من جثث الأعداء-وهذه الصورة المرعبة في مرحلة معارك التوحيد كان يجب أن تكون من أجل أن تتحقق صور رائعة لدى شاعر يأتي بعد شاعرنا يرى ما بعد التوحيد كبندر بن سرور الذي يصف مسيرة الملك عبدالعزيز بالسحاب الذي يتساقط مطره ذهبا تنتفع به الناس: عبد العزيز اللي يبث المصاريف يجدع قناطير الذهب بالفيافي يمشى علي دربه جموع ٍمراديف نو ٍ تنثر ماه و الجو صافي يشدي لواقيط الزبيدي بعد ريف ومما كسي البيداء تفيد الضعافي- وقبل أن يختم شاعرنا العزي قصيدته تمنى على الملك عبدالعزيز استرداد الاحساء من الدولة العثمانية، ولقد قام الملك عبدالعزيز بعمل بطولي وشجاعة فائقة في فتح الاحساء جعلت (حويدي العاصمي)يقول منبهراً: عز الله انه يا رجاجيل رجال يلوي ولا تلوى عليه الحبالي حول على حمر الطرابيش بحبال مثل السفيه اللي من العقل خالي ما أخبلك يا باغي من الحكم مثقال و عبدالعزيز مساعفته الليالي لقد كانت هذه المغامرات دليلاً على قوة الإصرار لدى الملك عبدالعزيز وأن توحيد الوطن هو الحلم الذي يتطلع إليه الجميع. أمن الحجيج قيمة متحققه في العهد السعودي: المطلع على أمهات الكتب في التاريخ وما دون من وقائع وأحداث يجد أن الجزيرة العربية وبعد عهد الخلفاء الراشدين لم تنعم بالأمن والاستقرار في أي عهد مثل ما نعمت به في عهد الدولة السعودية في فتراتها الثلاث ، فقد كانت الجزيرة العربية تعيش في حياة اضطراب دائم بل إنها عادت في جاهليتها الأولى وانغماس أهلها في حياة النهب والسلب وقطع سابلة الطريق على الحجيج،في حين أن عواصم الخلافة في مختلف العصور تتعمد تهميش هذا الجزء من الدولة الإسلامية مكتفين فقط بإرسال الجيوش لتأديب بعض الحركات أو لحراسة قوافل الحجيج وهذه القوافل إن سلمت من الاعتداء لم تسلم من عطش الصحراء ومخاطرها المتعددة، والوقائع والأمثلة أكثر من أن تحصى ومن ذلك ما ذكره الفاسي في كتاب شفاء الغرام أن أبا طاهر القرمطي في السابع من ذي الحجة عام 317ه قد أعمل السيف في الطائفين والمصلين وقد قتل ما يربو على ثلاثين ألف ردم بهم زمزم ودفن بعضا منهم في المسجد الحرام، وكذلك ما جاء عند ابن كثير في (البداية والنهاية) في إحدى السنوات بأنه ورد الخبر عن الحجاج بأنه هلك منهم بسبب العطش أربعة عشر ألفاً، وسلم ستة آلاف،بل ان عبارة " ولم يحج أحد لفساد البلاد وعيث الأعراب" تكررت ولسنوات كثيرة عند راصدي الأحداث، وقد سجلت الكتب كثيراً من وقائع القتال بين المسلمين في مشعر منى وعرفة ومنهم من يعود لم يكمل حجه، ، وها نحن نعيش اليوم ونرى حجم ما تنفقه الدولة السعودية من أموال طائلة على الحرمين الشريفين واستمرار توجيهات أبناء الملك عبدالعزيز ولكافة الجهات بتسخير كافة إمكانيات الدولة لراحة الحجيج والزوار ليتمكنوا من أداء مناسكهم في يسر وسهولة وبكل راحة وطمأنينة وكفى بذلك شرفا للدولة السعودية والذي لم نجد له نظيراً على مدى التاريخ.