اصيب اربعة جنود ومدني بجروح السبت في كمين نصبه مسلحون لموكب رسمي في جنوب اليمن، على ما اعلن مسؤول محلي متهما القاعدة بالضلوع في الهجوم. وقال احمد الرهوي وكيل محافظة ابين "كنت في طريقي الى احدى ضواحي جعار (.. حين ) انفجرت عبوة ناسفة في الطاقم المرافق لي واعقبه اطلاق نار كثيف وهو ما ادى الى اصابة ثلاثة جنود كانوا على متن الطاقم وجندي كان على متن سيارتي بالاضافة الى مواطن مدني اصيب برصاصة طائشة جراء الاشتباكات". واتهم الرهوي عناصر القاعدة الناشط في محافظة ابين، بالوقوف وراء الكمين. ونصب الكمين في نقطة الريء بجعار التي كانت شهدت في اغسطس هجوما نسب للقاعدة على موقع عسكري خلف 12 قتيلا بينهم 11 جنديا، بحسب وزارة الداخلية اليمنية. واكد مصدر طبي في مستشفى الرازي بجعار ان المستشفى استقبل خمسة جرحى بينهم مدني. وقال شهود عيان ان اشتباكات عنيفة وقعت امس عند نقطة الريء. من جهتها أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن رفدها مراكز الشرطة بأمانة العاصمة ب70 آلية مزودة بتجهيزات تقنية متطورة وأكثر من ألف فرد من خريجي مدرسة الشرطة. وذكر موقع مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية اليمنية أن الداخلية بدأت منذ شهرين بتنفيذ خطة لتطوير وتحديث مراكز الشرطة بالأمانة تم إعدادها بمساعدة خبراء شرطة بريطانيين تهدف إلى إنشاء مراكز الشرطة النموذجية في عدد من المناطق الأمنية بأمانة صنعاء. من جانبه قال رئيس جهاز المخابرات البريطاني / ام. اي 5 / جوناثان ايفانز إن المؤامرات التي يشتبه أن القاعدة تحيكها ضد أهداف بريطانية تنبع بشكل متزايد من الصومال واليمن وأن ذلك يرجع جزئياً إلى الحملة المناهضة للإرهاب التي يتعرض لها قادة التنظيم في باكستان. وأوضح ايفانز إن اليمن مبعث قلق بسبب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة قام بها طالب نيجيري لتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق ديترويت في ديسمبر عام 2009م. مشيراً إلى أن اليمن مبعث قلق أيضاً لأن أنور العولقي يختبئ هناك ويدعو لشن هجمات على الغرب. وأضاف أن هناك خطرا حقيقيا في أن يستجيب أحد أتباعه لدعوته للعنف ويشن هجوماً في المملكة المتحدة وربما يفعل ذلك وحده وبتدريب رسمي قليل.