أكد بيان رئاسي سوري أن الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود أحمدي نجاد بحثا في دمشق جملة من المواضيع الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث تمت مناقشة ما توصلت اليه اللجان المشتركة بين البلدين وضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتنموي وخاصة في المواضيع ذات الطابع الاستراتيجي كالنفط والغاز والسكك الحديدية وزيادة التواصل السياحي بين شعبي البلدين، كما تطرقت المباحثات التي جرت في مطار دمشق الدولي خلال زيارة قصيرة للرئيس نجاد الى سورية الى اهمية خروج العراق من ازمة تشكيل الحكومة حفاظا على وحدته واستقراره وأمنه واعادة اعماره بحيث يستعيد العراق قريبا دوره على الساحتين العربية والاقليمية ما يساهم في تعاون اقتصادي اقليمي مشترك. ويبدأ نجاد زيارة للجزائر يتباحث خلالها مع نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه قبل توجهه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وصرح الرئيس نجاد حسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" بعد ساعتين من المباحثات التي اجراها مع الرئيس السوري بان شعوب المنطقة تعمل على تغيير معادلات الولاياتالمتحدة واسرائيل في الشرق الاوسط، مضيفا ان الذين يعملون على تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة عليهم ان يعلموا جيدا بان لا محل لهم في مستقبل المنطقة وان شعوب المنطقة ستعمل على تعطيل مخططاتهم. وقال نجاد بانه اجرى مباحثات بناءة مع الرئيس الاسد تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية والدولية. وقال نجاد للاذاعة الايرانية قبل مغادرته طهران بانه سيلقي في نيويورك خطابا امام اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وسيلتقي عددا من رؤساء الحكومات ومجموعة من الامريكيين واقطاب الصناعة والسياسيين والمفكرين وصناع القرار وسيجري حوارا مع احدى الجامعات الاميركية وسيتحدث الى وسائل الاعلام.