للموسم الثاني على التوالي يتعرض النصر لموجة تعادلات في لقاءات الدور الأول من الدوري، جاءت محبطة لجماهيره الكبيرة التي تطمح لحصد لقب الدوري أو المنافسة عليه على اقل تقدير، ورغم أن الفريق افتتح الدوري هذا الموسم بفوزين أمام نجران ثم الفتح، إلا انه سرعان ما عاد مجددا لخط التعادلات، ليتعادل في ثلاث مباريات متتالية، أفقدته ستة نقاط ثمينة، خسر أربعا منها بتعادليين قاتلين في الوقت الضائع، أمام التعاون ثم الفيصلي، وهو ما يعكس اهتزاز النصر فنياً في بداية الموسم، وضعف جهازه الفني بقيادة الايطالي زينجا الذي فشل في توظيف اللاعبين، كما اخفق في اختيار اللاعبين الأجانب الداعمين لعمله الميداني في الملعب، وأضحوا عالة على صفوف النصر. فيما ألقى الفراغ الإداري بغياب مدير الفريق سلمان القريني في المباراة الأخيرة بظلاله على روح الفريق، الذي ظهر لاعبوه تائهون في الملعب، ووجدوا صعوبة حقيقية في تجاوز الفيصلي، رغم امتلاكهم الكرة لكن بدون فائدة وبلا تنظيم فني واضح، مع إصرار غريب من المدرب على تغييرات اللاعبين التي تكاد تكون ثابتة وحفظها المتابعون قبل اللاعبين، بعد أن تكررت بالسيناريو ذاته في كل مواجهة.