لا تزال دقائق الوقت بدل الضائع تبدد أفراح فريق النصر الأول لكرة القدم وتعطل مسيرته في دوري زين، فعلى الرغم من البداية الصفراء القوية وعودة الأفراح لجمهور الشمس كما يحلو لعشاقه أن يسموا أنفسهم وتوقعات الكثير من المحللين والنقاد بعودة الفريق إلى المقارعة والمنافسة على درع الدوري بعد فوزه الافتتاحي على نجران بهدف في ملعب الأخير والذي اتبعه بفوز على الفتح بأربعة أهداف مقابل هدفين، إلا أن الفريق دخل دوامة التعادلات التي بدأها بالتعادل أمام التعاون في الوقت بدل الضائع ثم أمام الشباب بتعادل سلبي أعقبه بتعادل أمام الفيصلي في أول مباراة بعد العودة من إجازة العيد بعد أن كان متقدما حتى ثواني الوقت بدل الضائع. على الرغم من أن والتر زينجا المدير الفني للكتيبة الصفراء قد أكد أنه سيقوم بتعديل الأمر ومعالجته خلال فترة التوقف الماضية، ولكن هذا لم يحدث فقد كوي الفيصلي النصر بنار التعاون ونار الدقائق الأخيرة من عمر المباراه فأذاقهم مرارة التعادل الاقرب للخسارة. بعد ان كان لاعبو النصر يستعرضون مهاراتهم الفردية ويتناقلون الكرة بين أقدامهم ويتفننون في إهدار الفرص أمام المرمى بدرجة الامتياز لترتد عليهم وتتحقق نظرية الكرة الشهيرة «إذا لم تسجل فسوف يسجل عليك».