أكد الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني الأمين العام للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الاسرية بمكةالمكرمة أن حجم المساعدات التي قدمتها الجمعية للمتزوجين منذ تأسيسها (142.958.528) ريال وعدد الشباب الذين استفادوا من قروض الجمعية حتى هذا العام (23.142) شاب وفتاة، بواقع 15 الف ريال وفق ضوابط محددة، على ان يتم التسديد بواقع 300 - 400 ريال شهريا. وأشار الى ان الجمعية تقدم القروض الحسنة الميسرة والمساعدات المقطوعة اضافة الى المساعدات العينية بصورة مجانية او بسعر التكلفة إضافة الى الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج. وشدد على اهمية دورات فن العلاقات الزوجية والاصلاح الاسري مشيرا الى وجود قسم خاص بالتوفيق الاسري لحل الخلافات الزوجية والاسرية بالاضافة الى الهاتف الاستشاري. واشار الى ان اهداف الجمعية عديدة، منها مساعدة الشباب على الزواج مادياً ومعنوياً والمساهمة في استقرار البيت المسلم، والمحافظة عليه من الانحراف، والقضاء على ظاهرة العنوسة والعمل على ازالة العوائق التي تمنع الزواج مع تكثير نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وحث ذوي اليسار على تقديم تبرعاتهم وزكواتهم لدعم الجمعية وايصال المساعدة لمن تنطبق عليهم الشروط مع المساهمة في دلالة الراغبين والراغبات على الزواج وتقديم الاستشارات الأسرية وحل الخلافات الزوجية وتقديم دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج. واوضح ان المسوغات المطلوبة للحصول على القرض أو المساعدة. - أن يكون المستفيد سعوديا مستقيما محافظا على الصلاة ويثبت ذلك بشهادة من امام مسجد الحي الذي يسكنه او شخصية موثقة مع تصديق الاوقاف على معرفة الامام. - ان يكون سكنه وقت الطلب في مكةالمكرمة او ضواحيها القريبة منها. - ان تكون زوجته سعودية او مولودة بالمملكة من ام سعودية، على ان يحضر المستفيد صورة مصدقة من عقد النكاح وكرت العائلة وألا يكون قد مضى على عقد نكاحه سنتان وقت التقديم. - ان تكون الاعانة والقرض للمستفيد على زواجه الأول فقط. أمين العاصمة المقدسة مع الشيخ عبدالعزيز بن حنش والشيخ سعيد النعمي - ان يحضر كفيلا غارما لا يقل راتبه عن ثلاثة آلاف وستمائة ريال. - الا يزيد راتب المتقدم على اربعة آلاف واربعمائة ريال وألا يزيد المهر على خمسين الف ريال. - ان يجتاز المقابلة الشخصية مع اعضاء لجنة البحث والمتابعة. وقال تقدم الجمعية قرضاً بقيمة (10000) ريال للمستفيد اضافة الى مساعدات مالية من بند الزكاة بقيمة (5000) ريال كحد أعلى ويتم صرف هذه المبالغ من قبل لجنة خاصة للبحث والمتابعة مكونة من نخبة مختارة من أهل الاختصاص وتسدد هذه القروض على اقساط شهرية ميسرة بحسب حالة المستفيد المادية ويراوح القسط الشهري بين 300 الى 400 ريال، يبدأ المستفيد بالسداد بعد شهرين من استلامه للقرض. واضاف ان مدة الانتظار حسب الرصيد المتوفر لدى الجمعية وحسب إنهاء المتقدم للأوراق المطلوبة منه. مشيرا ان مصادر تمويل الجمعية عديدة ولعل منها القروض الحسنة والوصايا والأوقاف الخيرية والصدقات الجارية والهبات اضافة الى اشتراكات الأعضاء السنوية (لا تقل عن ألف ريال) وزكاة الأموال وتشمل: الزكاة النقدية أو العينية (وقد صدرت فتوى من هيئة كبار العلماء بجواز اعانة غير القادر على الزواج اضافة الى التبرعات والمساعدات العينية سواء كانت تبرعاً بلوازم الزواج من تأثيث وغيرها أو تخفيضاً في تكاليفها بالتنسيق مع ادارة الجمعية. واكد الاهتمام بالاستثمار وتنمية الوقف لصالح الجمعية ولدى الجمعية حالياً ثلاثة مواقع تبحث عن متبرعين لأبنائها ليعود ريعها لصالح الجمعية. مشيرا الى ان الجمعية ليس لديها فائض في الوقت الحالي لاستثماره لأن الدعم الذي يصل للجمعية هو عبارة عن صدقات وزكوات وهبات من أصحابها الذين دعموا وقدموا هذا الدعم وهذا التبرع للجمعية والمبالغ التي تصلنا نصرفها حسب شروط المتبرع ورغبته. واوضح ان حجم المساعدات التي قدمها المشروع للمتزوجين منذ تأسيسه (142.958.528) ريال قدمتها الجمعية للشباب المتزوجين وعدد الشباب الذين استفادوا من الجمعية حتى هذا العام (23.142 ) شاب وفتاة. وحول اشتراط عقد النكاح ضمن شروط طلب المساعدة وهنا المتزوج لا يحصل على العقد إلا بعد دفع المهر قال انه للتأكد من جدية المتقدم لطلب الزواج وهذه الجمعية متخصصة في مساعدة المتزوجين. واوضح ان الجمعية تعطي إعانة على قدر إمكاناتها وهي مساعدة. ولا تتحمل الجمعية تكاليف الزواج. وندعوا الشباب للاقتصاد في أمورهم ونعدهم في حالة الوفر المالي بالزيادة. وقال إن الأعداد المتقدمة للجمعية كبيرة ويتم ترتيب مواعيد الصرف للطلبات حسب مواعيد الزواج لكل مستفيد، فقد لاحظنا أن الصرف للمتزوج قبل موعد زواجه قد يصرفه العريس في غير حاجته، وقد يتأخر زواجه بسبب المال لكن هذه المساعدة تصرف له في موعد هو في أمس الحاجة إليه، وتقضي له بعض مستلزماته، ونحن نشعر بحاجته ولكن ليس في قدرتنا حالياً أكثر مما هو مقدم، ولعل أهل الخير في بلادنا أن يسهموا في زيادة الدعم لمساعدة الشباب على الزواج.