بندر بن محمد: من يشجع ضد الهلال والشباب «آسيوياً» يتحمل مسؤولية وقوفه في الخلف!

حذر من الغرافة.. وقال إن الكبار يسمون بمكانتهم لمساندة بعضهم بعضاً من أجل الوطن

حذر رئيس هيئة اعضاء شرف الهلال بالنيابة الامير بندر بن محمد لاعبي فريقه والاجهزة الادارية الفنية والادارية من قوة الغرافة القطري عندما يلتقي "نادي القرن" على استاد الملك فهد الدولي بالرياض وقال: "المباراة تعد الخطوة الاولى لتحقيق اللقب القاري على الرغم من ان هناك اناسا يقولون اشياء بعضها يصف استعداد فريقنا بالجيد والبعض العكس، وكثيرون يظنون ان الغرافة ضعيف وفئة اخرى تراه من الفرق التي يصعب هزيمتها، ومن واقع معايشة الهلال والواقع الرياضي فإن اي مباراة ما لم يواكبها قتالية وعزيمة من اللاعبين داخل الميدان ستكون صعبة مهما كان حجم وقوة الفريق المقابل، غدا نريد اصرارا واللعب بنفس واحد وتصميم على الفوز منذ اول دقيقة حتى صافرة النهاية، واذا ما تسلح "الزعيم" بذلك فأطمئن عشاقه وجماهيره التي يفتخر به، ويراها الاولى والنجم الاول ان الانتصار سيكون من نصيب فريقهم مع كل الاحترام والتقدير للغرافة، اما اذا حدث ارتخاء فربما يأتي ذلك بنتائج عكسية وهذا يترجمه اللاعبون داخل الملعب".
ننتظر سطوعاً جديداً ل «نادي القرن» ومن يصف خصمه بالضعيف يمارس أسلوبًا قديًما
وعلق على من يصف الغرافة بالفريق الضعيف بقوله: "الفريق القطري عنيد ويدرك انه يلعب خارج ارضه وسيعمل الف حساب لكل صغيرة وكبيرة وثقتنا كبيرة بنجومنا ان يسطعوا في سماء الرياض مساء الغد، وان يظفروا بالنتيجة وتسهيل مهمتهم في الاياب وبالنسبة لمن يقول ان الغرافة ضعيف فمثل هذه الاساليب اكل عليها الدهر وشرب، وهناك من يرددها لاهداف معينة نحن نعرفها جيدا، والغرافة يعرف الهلال، والهلال يعرف الغرافة، وبحول الله سيكون "الزعيم" لها بحضور جماهيره الكبيرة التي مثلما نحن نستمتع باداء النجوم فنحن نطرب ونتفاعل مع تشجيعها للفريق".
الهلال والشباب ومهمة قارية جديدة لتمثيل الكرة السعودية خير تمثيل
واستطرد الامير بندر بن محمد حديثه قائلا: "بالنسبة للاندية التي اعلنت وقوفها مع الهلال في مهمته الوطنية فهذا واجب وطني تشكر عليه ويثبت انها مع رياضة الوطن، وتريد لها الانتصارات بغض النظر عمن يمثلها، اما اولئك الذين يشجعون العكس فالهلال لا ينظر الى الخلف وهو يتطلع دائما الى الامام، ومن اراد ان يقف في الخلف يتحمل مسؤولية وقوفه، وتكاتف الاسرة الرياضية خلف الهلال والشباب باستثناء ثلة معينة يعطي الرسالة الواقعية لتمساك الوسط الرياضي خلف من يمثلنا خارجيا، وعنوانا عريضا لنا كسعوديين، عندما تشارك فرقنا في مختلف البطولات الخارجية، والحمد لله ان هذه الرسالة دائما ما تترجم الى واقع، ودعم الهلال والشباب يفترض ان يقوم به كل رياضي منتم للوطن، والحمد لله ان الاندية الكبيرة تسمو بمكانتها واخلاقياتها وتاريخها وجماهيرها وتترفع عن الصغائر وتتحدد لمساندة بعضها بعضا".
وتمنى الرئيس الهلالي السابق الذي حقق النادي في عهده عشر بطولات ما بين محلية وخارجية الذي يصفه انصار فريقه بالرئيس الذهبي في ختام حديثه ان يكون التوفيق حليف الشباب السعودي، في مهمته امام شونبوك الكوري، وقال: "الشباب فريق كبير ونحن نتمنى له العودة بنتيجة تجعله يخوض لقاء الاياب في الرياض، وهو اكثر ارتياحا واعتقد ان نجومه قادرون على هذا الشيء باذن الله".