عبر مدرب المنتخب السعودي عبد العزيز الخالد عن سعادته بالفوز بكأس العالم وقال: "جاء ذلك تتويجاً لعمل استمر لمدة ثلاث سنوات من أجل الإعداد له والحفاظ على اللقب الذي تحقق قبل أربع سنوات في ألمانيا، مجهود كبير بذله اللاعبون وبطولة مستحقة و المباراة كانت صعبة جداً خصوصا أن المنتخب الهولندي ند قوي جداً وقدم مستويات رائعة وقوية خلال أدوار البطولة ولكن بجهود اللاعبين والروح العالية التي ظهروا بها وتعاون جميع أعضاء الوفد استطعنا المحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي . هذال: الانضباط والنظام الغذائي وراء «زعامة» العالم واضاف: " قوة المباراة كانت في تقارب مستوى المنتخبين ولا يمكن أن تحسم إلا في آخر أوقاتها والمنتخب السعودي كان حاضراً في المباراة نتيجة التحضير الجيد الذي قمنا به من خلال المعسكرات السابقة مما أدى إلى أن يكون لاعبونا في قمة عطائهم، وتحضيرنا لهذه البطولة بدأ منذ استقبال خادم الحرمين الشريفين للمنتخب بعد تحقيقه اللقب عام 2006 ومطالبته لهم بأن يحافظوا على الكأس ويعودوا به مرة أخرى إلى أرض الوطن". ونوه الخالد بالدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- مؤكداً أن ذلك كان له الأثر الكبير فيما تحقق من إنجازات للرياضة السعودية عامة وخصوصاً رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنها هذا الإنجاز . وقدم الخالد بهذه المناسبة التهنئة لرئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة و الامير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل مؤكداً أن دعمهما ومتابعتهما الدائمة للمنتخب كان لهما الأثر الكبير فيما تحقق خلال هذه البطولة والعودة بالكأس إلى أرض الوطن . المقرن: جائزة الرشيدي وسام على صدري من جهته قدم مساعد المدرب الوطني فهد الرديعان التهنئة للجميع بهذا الإنجاز وقال: "استطعنا بتكاتف الجميع من تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي حيث تم تجهيز اللاعبين فنياً ونفسياً لمثل هذه المباريات وواجهنا منتخبات تلعب بتكتيك عال جداً وتغلبنا عليها من خلال متابعتها ودراسة طريقة تلك المنتخبات ونقاط ضعفها وشرح ذلك للاعبين . و بارك المدير الفني للمنتخب علي الغامدي للأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل على هذا الإنجاز الذي يؤكد جدارة المنتخب السعودي خاصة وأنه بطل النسخة السابقة، مشيرا الى أن المباراة ظهرت بمستوى فني رائع خاصة من لاعبي منتخب السعودية الذين استطاعوا أن يلعبوا بتكتيك قوي ألغى قوة هجوم المنتخب الهولندي . الغامدي: التكتيك القوي ألغى قوة المنتخب الهولندي وأوضح مدرب الحراس المدرب الوطني راشد المقرن أن جائزة أفضل حارس في البطولة والتي كانت من نصيب الحارس السعودي أحمد الرشيدي مستحقة وتؤكد المستوى العالي للحارس السعودي إذ لم يدخل مرماه سوى هدفين من ركلتي جزاء وقال: "أنا فخور بهذه الجائزة التي تعد وساماً على صدري وبالإضافة إلى كأس البطولة تعد تتويجاً للمجهود الذي قمنا به خلال منافساتها. وأكد مدرب اللياقة الوطني هذال الدوسري أن انضباط اللاعبين والمحافظة على نظام غذائي متوازن وأداء التدريبات بجدية ساهمت في وصولهم إلى درجة عالية من اللياقة كانت بمثابة السلاح خلال المباريات القوية التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير مقدماً التهنئة للجميع بهذا الإنجاز. ورأى الأخصائي النفسي سعود الغامدي أن تهيئة لاعبي المنتخب نفسياً كانت أحد العوامل التي حققت الإنجاز حيث انه من المهم جداً تحفيز اللاعبين من خلال عدة أمور وقال : هناك اربعة لاعبين من المنتخب الذي حقق البطولة السابقة وهذا بلا شك شكل دافع للبقية لتحقيق نفس الإنجاز. وعبر طبيب المنتخب الدكتور هشام الدويس عن سعادته بهذا الانتصار مشيراً إلى أن الإصابات التي تعرض لها لاعبو منتخب المملكة خلال لقاءات البطولة . من جانبه قدم إداري شؤون اللاعبين علي الحسينان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على هذا الإنجاز، كما هنأ الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل بهذا الإنجاز. وعبر إداري المنتخب إبراهيم السويلم عن سعادته بهذا الإنجاز الذي جاء بجدارة خصوصا وأن المنتخب السعودي لم يخسر خلال البطولة وسجل هجومه 22 هدفاً في 5 مباريات ولم يسجل في مرمانا سوى هدفين منوهاً بالعمل الكبير الذي قام الجهاز الفني لتهيئة المنتخب السعودي لخوض أي مباراة. من جانبه عبر صاحب هدف الفوز عمر كسار عن سعادته بالاحتفاظ باللقب وقال: «هدف الفوز جاء من مجهود زملائي اللاعبين رغم قوة المنتخب الهولندي مشيراً إلى أن الإصابة التي تعرض لها قبل مباراة بولندا في نصف النهائي كان لها تأثير في تأخير الحسم». كما عبر أفضل لاعب في البطولة ماجد محمد الدوسري عن سعادته بتحقيق اللقب وجائزة أفضل لاعب مؤكداً أن هذه الجائزة هي تتويج لمجهود الجميع وليست جائزة شخصية فيما اعتبر هداف البطولة ماجد إبراهيم الدوسري تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي أغلى انجاز يحققه مشيراً إلى أن جائزة هداف البطولة تضعه أمام مسؤولية كبيرة مثمناً المجهود الذي قدمه زملاؤه اللاعبون خلال المباريات وبالتالي صناعة الأهداف له وأشار لاعب المنتخب السعودي محمد قدري إلى أن هذا الإنجاز يعد الأغلى كون المحافظة على اللقب أصعب من تحقيقه للمرة الأولى وقال: دخلنا هذه البطولة وكل المنتخبات تنظر إلينا بصفتنا بطل النسخة السابقة وبالتالي ستلعب أماننا بكل قوتها وهذا ما شكل تحدياً لنا كلاعبين وأثبتنا أننا نستحق البطولة.