إطلالة العيد في عيون الأمة الاسلامية وفرحته تبرز الوجه الحقيقي لفرحة الرجل المسلم من خلال إحيائه لمشعر إسلامي عظيم وما يسبقه من عمل لا يرجو من ورائه سوى المثوبة والأجر من الله ويختتم شهره المبارك بدفع الزكاة ويستمر به العمل الطيب من تواصل وترابط أثناء فترة العيد وتخرج البسمة على الشفاه ويعم الابتهاج بوجه الجميع كل هذه المميزات الجميلة والطيبة لا تظهر صورها جلياً وعلناً سوى في فترات الأعياد التي حث عليها الدين الإسلامي فهي أفراح عامة وشاملة للامة الاسلامية واخذ الشعراء على عاتقهم أمانة التشييد عن وصف ما يحدث فيه من أعمال جليلة ومبهجة ومنها ابيات قديم الشوق حين يقول: للعيد فرحه يا حلو فرحة العيد نشوة أمل في وجيه الاحباب بانت وللعيد غنوة وابتهاج وتغاريد في الديرة اللي لسلم الاجداد صانت وللعيد ذكرى في العيون المساهيد يوم الجروح الماضية حيل لانت وللعيد شوق وذكريات وتناهيد في عيني اللي طول الايام عانت وللعيد لهفة عند بعض الاجاويد يوم الطبايع تالي الوقت شانت وللعيد عقد يلبسه نايف الجيد ذيك الجفول اللي على الروح مانت