شكل جهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية ثلاثة فرق عمل للتفتيش والمراقبة على خدمات قطاع الإيواء السياحي من خلال قيام جهاز السياحة بجولات رقابية وتفتيشية على الفنادق والشقق المفروشة في إجازة عيد الفطر المبارك، للتأكد من مستوى الأسعار وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء. أوضح ذلك المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان الذي أشار إلى ان الجولات تهدف إلى التأكد من التزام مستثمري قطاع الإيواء السياحي باشتراطات التراخيص، ومن ضمنها الأسعار المعتمدة وإعلانها في مكان واضح في الاستقبال، حيث تسعى الهيئة إلى الارتقاء بقطاع الإيواء السياحي الذي يعد العنصر الأساس للزائر، وان الهدف ليس بعدد المخالفات والغرامات المحصلة، بل لتحفيز القطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات الأمر الذي سينعكس إيجاباً في زيادة معدلات الإشغال بالقطاع ومن ثم سيعزز الاستثمار في هذا المجال. وكشف المهندس البنيان أن جهاز السياحة بالمنطقة الشرقية أصدر ثمانية وعشرون قرار بحق منشات معظمها غير مرخصة ولمخالفتها النظام . ونبه البنيان إلى أن بعض النزلاء قد يأتي في مواسم غير مواسم الإجازات والمناسبات ويجد السعر منخفضاً بشكل كبير، ويتوقع عند حضوره في وقت الذروة للمواسم أن التسعيرة ستبقى كما هي، ويعتقد أن المشغل قد قام برفع الأسعار واستغلال الموسم، وهذا دائماً ما يلاحظ في معظم الشكاوى التي ترد إلى الهيئة، مشددا على مستثمري قطاع الإيواء السياحي (فنادق ووحدات سكنية مفروشة) ضرورة الالتزام باشتراطات التراخيص والأسعار المعتمدة وإعلانها بمكان واضح بالاستقبال وضرورة الالتزام بتقديم الخدمات للنزلاء بناءً على التصنيف المعطى لها والذي بني عليها الأسعار المحددة لهذه الخدمات، وحذرت من أنها ستوقع العقوبات بحق المخالفين لاشتراطات التشغيل المختلفة. من جهة أخرى اعتمد جهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية استمرار الدوام خلال أيام إجازة العيد المبارك، تجاوبا مع توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وحرصا من صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على استمرار الخدمة خلال الإجازة خاصة الهامة والعاجلة.