رفعت صالونات الحلاقة في الجوف اسعارها بنسبة 30% بسبب الاقبال الكبير الذي تواصل الى ما بعد صلاة العيد مما جعل المستهلكين يشعرون بالاستغلال ويطالبون البلدية بتحديد الاسعار. وقال بندر هليل: يجب أن تكون هناك رقابة على بعض الحلاقين خصوصاً ليلة العيد حيث يهمل هؤلاء الحلاقون النظافة ولا يلتزمون بالشروط الصحية خاصة ما يتعلق بأمواس الحلاقة والأمشاط وأدوات التعقيم ويكون وضع بعض الصوالين سيئ. واشار فايز عقيل الى ضرورة تحديد الأسعار كي لا يقع المستهلك ضحية لهؤلاء الحلاقين حيث يستغل البعض ليلة العيد لرفع الأسعار مما يضطرنا للحلاقة رغم أرتفاع الأسعار. من جانبهم أكد عاملون في صالونات الحلاقة أن مشكلة الزحام ليلة العيد تتكرر سنويا حيث يزداد الزحام في هذه الليلة لأن الغالبية يفضلون الحلاقة في هذه الليلة تحديدا، الامر الذي يضعهم في حرج كبير مع عملائهم، مشيرين الى ان رفع الاسعار يكون في بعض الصالونات وليس جميعها. ويقول عبادة الرواس "حلاق" إن مواسم الأعياد تعتبر دخلاً مناسباً لصوالين الحلاقه للإقبال الكثيف من قبل الزبائن، مؤكدا انه لا يستقبل إلا عملاء المحل الذين اعتاد عليهم لعدم استطاعته تلبية الطلبات. ويشير سامر السوري "حلاق" الى أن مشكله ازدحام الصوالين ليله العيد تتكرر كل سنة ورفع الأسعار بسبب تفضيل اغلب الشباب الحلاقة في هذه الليلة مما يضعنا في وضع محرج مع عملاء المحل فنضطر للاستعجال، مشيرا الى أن رفع الأسعار يختلف من محل لأخر حسب فئته وحسب الإمكانيات المتوفره، فبعضها يرفع الأسعار الى الضعف ضيق الوقت. ويضيف علي التركي "حلاق" انهم يضطرون لرفع الأسعار 30% للحد من ظاهرة الحلاقة في ليلة العيد التي تضعنا في حرج شديد مع أغلب الزبائن.