حمَّل نائب رئيس الاتفاق والمدرب الوطني المعروف خليل الزياني لاعبي فريقه مسؤولية عدم الثبات على الأداء وتقديم مستويات متواضعة في مباريات دوري "زين" السعودي للمحترفين بعد أن شوهد تباين الجهد وعدم تقديم المفيد فنياً من بعض اللاعبين الأساسيين في الفريق الذي خرج بشكل غير جيد بشكل عام بعد نهاية الجولة الرابعة من البطولة، وقال: "اللاعبون ليس لديهم أي مبرر في تقديم تلك المستويات المتواضعة التي يقدمونها خلال المباريات هذا الموسم الذي كنا نتعشم أن يظهر الاتفاق فيه بشكل جيد، فالإدارة وفرت كل مقومات النجاح للفريق من إقامة معسكر خارجي في ألمانيا وتقديم تحضيرات ناجحة بكل المقاييس واللاعبين ليس لديهم أي عذر في تلك المستويات التي يقدمونها بعد أن عادوا من معسكر توافرت له كل سبل النجاح من حيث التنظيم والراحة والأجهزة الحديثة والأجواء الرائعة، ونحن نستغرب حقيقة من ظهور اللاعبين بتلك المستويات التي جعلت المراقبين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على مستقبل الاتفاق في المنافسة". وأضاف: "حقيقة إن الأجواء التي لعبت فيها المباريات الماضية لفريقنا في دوري "زين" كانت أجواء صعبة وقاسية والرطوبة وصلت فيها إلى معدل عالٍ، كما أن ظروف الصيام وعدم انتظام النواحي الغذائية بجانب عدم الانتظام في النوم المبكر كل هذه العوامل قد تكون ساهمت في تدني مستوى اللاعبين وبالتالي عدم ظهورهم بالصورة التي ترضي عشاق فارس الدهناء، والآن بعد نهاية شهر رمضان المبارك فيقيني أن الأمور ستعود إلى طبيعتها وسينتظم اللاعبون في البرنامج اليومي المعتاد الذي كانوا عليه ونتمنى إن يكون في ذلك دافعاً لهم لكي يعيدوا للاتفاق هيبته المفقودة". وأشار الزياني الى أنه على قناعة تامة بأن الفريق الاتفاقي يضم بين صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين الذين يمتلكون كل مقومات النجاح ولديهم المقدرة والإمكانيات العالية لخدمة فارس الدهناء: "رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري أبلغ اللاعبين في أحد الاجتماعات بأننا كإدارة سنكون راضين تماما إذا انهزم الفريق وقدم على المستطيل الأخضر الأداء المقنع والروح القنالية العالية، ففي ذلك تأكيد على أن لاعبي الاتفاق لديهم ما يقدمونه للفريق حتى وإن أبتعد الحظ عنهم أما أن نخسر أو نفوز بدون أن يقدم الفريق الأداء المقنع والروح القتالية العالية فهذا مالا نرضاه على الإطلاق". وحول نية المجلس لإقالة المدرب الروماني مارين، اوضح: "نحن في مجلس الإدارة لن نتعامل بردود الأفعال ونعمل جاهدين على تقييم مشوار الفريق من كل النواحي فنيا وإداريا وعناصريا ونبحث دوما عن مصلحة الاتفاق، لأننا تحملنا الأمانة وسنكون أوفياء لها ومتى ما أحسسنا بأن مصلحة الاتفاق تقتضي أن نصدر قرارات تصب في مصلحة الفريق فلن نتردد في إصدارها، وإقالة المدرب لم ترد بتلك الصورة التي يرددها الشارع الاتفاقي او غيره". وعن مدى رضاه عن اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق، رد الزياني بالقول: "إن بداياتهم تبشر بأنهم لاعبون محترفون لديهم ما يمكن أن يقدموه لفريق الاتفاق ويساهموا في رفع الأداء وتحسين النتائج وهم يحتاجون لمزيد من الانسجام لكي يقدموا كل الطاقات الكامنة لديهم وننتظر منهم الكثير في المقبل من المباريات". وختم الزياني حديثه بمطالبة جماهير فريقه بضرورة الصبر على اللاعبين والعمل على مساندتهم حتى يعملوا على إسعادهم.