التقى اليوم في هولندا أكثر من أربعة آلاف شخص من ذوي الشعور الحمراء من جميع دول العالم ليحتفلوا باللقاء الخامس لما أطلقوا عليه "الرؤوس المشتعلة" وصفا لأنفسهم. وقال الفنان بيرت روفنهورست ، الذي أسس هذا الملتقي السنوي عام 2005 ، إن مدينة بريدا الواقعة في جنوب المملكة الهولندية "ازدهت بالرؤوس الحمراء التي تشبه الفراولة ذات اللون الفاتح". ويتضمن برنامج الملتقى الأحمر حفلات ومناقشات حول موضوع الشعور الحمراء ستحفل بها المدينة التاريخية جنوبهولندا. ويناقش علماء النفس ، من ذوي الشعور العادية الألوان أيضا ، تأثير الشعر الأحمر على المحيطين بصاحبه، وتجدد الحديث مؤخرا عن عمليات تمييز وعزلة تعرض لها أصحاب الشعور الحمراء في بعض الدول. ويضيف روفنهورست ، وهو رسام من سكان المدينة ، :"قبل كل شيء هذا الاحتفال هو عيد للسعادة والفخر ، حيث صار بمقدورنا أن نظهر للناس شيئا من الثقة بالنفس التي اكتسبناها"، ويعتبر روفنهورست من المنتمين إلى ذوي الشعر الأشقر إلا أنه من المعجبين بشدة بذوي الشعور الحمراء.