اعتبر مدافع الاتفاق أحمد البحري أن مشاركته في مباراة الاتفاق والفيصلي ولمدة 20 دقيقة كانت بالنسبة له إيجابية جدا، وتحدث البحري الذي عاد إلى الاتفاق بعد أربع سنوات تركه فيها وتوجه إلى النصر قائلاً: "عودتي كانت بفضل الله ثمّ ثقة رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري والجماهير دون أن أنسى دعوات والدتي". وحول مباراة الفيصلي، اوضح: "طوال المباراة كنت على أعصابي ومتوتراً لبقاء النتيجة على التعادل السلبي، وكنت أتمنى مشاركتي رغم عدم ثقتي بها لأني قلب دفاع والفريق بحاجة للفوز أي أنه يحتاج لمهاجم لكن إصابة الكابتن فهد المفرج منحتني الفرصة." وحول شعوره عند دخول الملعب رد بالقول: "يصعب وصف الشعور لقد لعبت 20 دقيقة لكنها بالنسبة لي أكثر من ذلك، وكنت منذ توقيع عقدي الحالي مع الاتفاق أرغب في تسجيل هدف في أول مباراة ألعبها، وحين جاءت ركلة الجزاء طلبت من المدرب مارين تسديدها، والمدرب طبعاً لا يعرف أني كنت متخصصاً في تنفيذ ركلات الجزاء، لكنه وافق وأنا سعيد لتمكني من تسجيل هدف الفوز الذي أهدانا النقاط الثلاث". وختم البحري تصريحه بقوله: "بصراحة لم نظهر بالمستوى المطلوب، وظروف المباراة وأجواء الرطوبة ساهمت في ذلك، ونعد الجماهير الاتفاقية بتغير المستوى للأفضل بعد العيد، إذ يمكننا الاستفادة من فترة التوقف في معالجة الاخطاء التي وقعنا فيه والاعداد بشكل افضل".