وصف مدافع الاتفاق أحمد البحري مشاركته الأولى مع فريقه أمام الفيصلي بالأمنية التي تحققت أخيراً، وقال البحري في حديث ل "الوطن" بعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز الاتفاق بهدف وحيد حمل توقيع البحري من ركلة جزاء "منذ عودتي للاتفاق وأنا أنتظر فرصة المشاركة معه، وهو ما تحقق في رابع لقاءات الفريق، وحرصت خلال الفترة الماضية على التركيز في التدريبات لإقناع الجهاز الفني بقدراتي الفنية داخل الملعب قبل أن تتاح لي الفرصة أخيراً أمام الفيصلي رغم أنها جاءت كلاعب بديل في آخر 20 دقيقة، إلا أنها تعني كثيراً بالنسبة لي في هذه المرحلة تحديداً". وحول مردود فريقه حتى الآن في الدوري، قال "تباين أداء الاتفاق خلال أربع لقاءات، ولم نكن سيئين في المستوى، ولكن كانت لدينا رغبة بتقديم مستوى أفضل على خلفية الاستعداد الجيد الذي حظي به الفريق والاستقرار الفني والإداري منذ الموسم الماضي، وأعتقد أن الفريق سيتحسن بمرور الوقت". وبيّن البحري أنه طلب تسديد ضربة الجزاء التي أتيحت للفريق في الدقيقة 90 من المباراة بعد أخذ موافقة المدرب الروماني إيوان مارين الذي لم يمانع بذلك. وختم البحري حديثه بتوجيه رسائل كانت أولها لوالدته قائلاً "أهدي الهدف الذي سجلته إلى والدتي العزيزة عربون محبة وتقدير على طريقتي، كما أود أن أشيد بالمساندة التي وجدتها من رئيس النادي الذي أخجلني بكلماته معي عند عودتي للاتفاق مرة أخرى وقال لي إن الاتفاق يظل بيتاً لك، وإنني أحد أبناء النادي وهو الأمر الذي ساهم في سهولة تأقلمي مع الفريق".